* email * facebook * twitter * linkedin نصب المدير العام للمسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي، أول أمس الثلاثاء، رئيسا للجنة المتخصصة في إعانة الفنون والآداب، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الثقافة والفنون. إلى جانب رئيس اللجنة، تتكون هذه الهيئة التي تعنى بدراسة طلبات الإعانة المتعلقة بالمسرح والموسيقى والكتاب والفنون التشكيلية، من خمسة عشر (15) عضوا، من بينهم فنانون وكتاب وجامعيون، منهم الأستاذ المتخصص في الفنون الدرامية ابراهيم اسماعيل، والأستاذ بالمعهد الوطني العالي للموسيقى جمال سنوسي، والفنانة التشكيلية كنزة بورنان، والمصممة الكوريغرافية فاطمة الزهراء ناموس، والكاتب مصطفى حركات والروائي سمير قاسيمي. أكدت الوزيرة بهذه المناسبة، على ضرورة "اضطلاع اللجنة بدورها، وفق ما يمليه عليها القانون، وما تقتضيه المسؤولية في منح الإعانات لمستحقيها"، كما شددت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة -يضيف البيان- على أهمية "انتقاء الأعمال المستحقة بكل موضوعية" بعد دراسة متأنية لكل المشاريع الفنية المعروضة، بغرض "مواكبة الأعمال الهادفة"، ومرافقة المواهب وكل الفاعلين في الساحة الثقافية والفنية، بما يساهم في ترقية الانتاج الثقافي الوطني. للإشارة، يأتي تنصيب اللجنة أياما فقط بعد تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الوطني للآداب والفنون، وتعيين الكاتب محمد ساري رئيسا له، ويتكون من 13 عضوا، من بينهم ممثلون عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إلى جانب كتاب وممثلين وفنانين في شتى الميادين. من بين الأعضاء الذين تم تعيينهم في هذه الهيئة الاستشارية، تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون، السيدة نبيلة رزايق والسيد جمال شعلال كنائبين للرئيس، وكذا المخرج المسرحي زياني شريف عياد، والكوريغرافية خديجة قميري، والفنان التشكيلي زبير هلال، والإعلامي يوسف سايح.