نفى المدير العام الحالي لمولودية وهران شريف الوزاني في تصريح ل"الشروق" أن يكون قد مارس أي ضغوطات على المساهمين من أجل تجديد عقده الذي انتهى يوم 30 جوان الماضي. وأوضح سي الطاهر في هذا الخصوص: "لقد سمعت الكثير من الأقاويل، والتحاليل والأخبار عبر وسائل الإعلام تشير إلى ممارستي ضغطا على المساهمين بغية تجديد الثقة في شخصي بعد نهاية عقدي، وهذا ما أنفيه نفيا قاطعا، ولم أقل أبدا بأنه يجب عقد جمعية عامة حتى أجدد البقاء في منصبي، بل كل ما صرحت به هو ضرورة إيجاد الحلول اللازمة لتجنيب الفريق الدخول في فراغ قانوني، وعقوبات قد تسلط على المولودية بسبب تهرب البعض من مسؤولياتهم". وأضاف الوزاني قائلا: "هناك بعض المساهمين لا يريدون تجديد عقدي كمدير عام، وهذا من حقهم والجميع يعرفون أسباب رفضهم لي لأنني أقف ضد مصالحهم، لكن هذا لن ينزع عني صفة كوني ابن هذا الفريق، وأحد أبرز الأسماء التي صنعت تاريخه، وتقلدت فيه كل الأدوار من لاعب إلى مدرب وبعدها كإداري، وإبعادي عن تسيير مولودية وهران لن يجعلني أحيد عن مطالبي وهي مطالب كل الأنصار والمحبين والغيورين على الفريق". وواصل سي الطاهر تصريحه: "على المساهمين الاجتماع بالدرجة الأولى من أجل تقديم التقارير المالية للرؤساء السابقين، ثم تسليمها للجنة التسيير والتدقيق المالي برئاسة عبدوش تفاديا لإدخال الفريق قي دوامة العقوبات والمشاكل، أما المطلب الثاني وهو مرتبط بالأول فهو السعي وبقوة من أجل جلب شركة وطنية تكون صاحبة أغلبية الأسهم، من أجل أن تقوم بتسيير الفريق، وهي من تتولى تعيين الرئيس الجديد والأعضاء الذين سيعملون معه، فنادينا لا يقل شأنا عن بقية الفرق التي حصلت على شركات وطنية على غرار مولودية العاصمة، شباب قسنطينة، شباب بلوزداد والبقية".