أعدّت شركة كاسبرسكي لاب تقريرا بحثيا جديدا تكشف فيها خلفيات الحملة التجسسية الإكترونية التي تستهدف المنظمات البحثية الدبلوماسية، الحكومية والعلمية البحثية في عدد من الدول من بينها الجزائرخلال السنوات الخمس الفائتة. وقد كان الهدف الأول لهذه الحملة حسب بيان للشركة تلقت"الشروق أون لاين"السبت نسخة منه دول في شرق أوروبا،ودول وسط آسيا،والدول العربية إلا أن ضحايا الحملة يمكن إيجادهم في أي مكان بما في ذلك غرب أوروبا وأمريكا الشمالية، وقد كان الهدف الأساسي للمهاجمين يكمن في جمع الوثائق الحساسة من المنظمات المستهدفة والتي شملت معلومات جيوسياسية، بيانات الدخول إلى أنظمة الحاسوب والبيانات من أجهزة المحمول الشخصية والمعدات الشبكية وكانت"الشروق أون لاين "قد تطرقت في السابق لحيثيات عملية التجسس الإلكترونية التي إجتازت الحدود الغربية لتحط رحالها بالدول العربية منها الجزائر . المهاجمون أعدوأ برنامجا خبيثا فريدا مرنا للغاية لسرقة البيانات والمعلومات الجيوسياسية من أنظمة الحاسوب، الهواتف المحمولة ومعدات الشبكات المؤسساتية المستهدفة ،وأطلق فريق كاسبرسكي لاب تحقيقا بعد سلسلة من الهجمات ضد شبكات الحاسوب التي تستهدف وكالات خدمية دبلوماسية دولية، وقد تم خلال التحقيق الكشف عن شبكة تجسسية الكترونية واسعة النطاق وجرى تحليلها،وفقا لتقرير كاسبرسكي لاب، لا تزال عملية "أكتوبر الأحمر"، التي أطلق عليها Rocra فاعلة وفقا لمعطيات شهر جانفي 2013 وتعود بداياتها إلى عام 2007. للتذكيرفإن شبكة التجسس الإلكتروني المطورة لعملية اكتوبر الاحمر واصل من خلالها المهاجمون نشاطهم منذ 2007 وركزوا إهتمامهم على الوكالات الدبلوماسية والحكومية لدول مختلفة في العالم إضافة إلى المؤسسات البحثية، منظومات طاقوية ونووية وأهداف تعنى بالتجارة وعلوم الطيران وقطاعات المحروقات.