عاد الجدل مرّة أخرى لِيشتعل، بِخصوص ملعب مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومضيّفه فريق زيمبابوي. ويُفترض أن تُجرى هذه المباراة بِزيمبابوي في منتصف نوفمبر المقبل، لِحساب الجولة الرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 (نسخة الكاميرون لن تُلعب في 2021 كما هو معلوم). ونقلت تقارير صحفية محلية، الخميس، على لسان أحد مسؤولي اتحاد زيمبابوي لِكرة القدم، قوله إن هيئته مازالت تنتظر ردّ "الكاف" بِشأن تحديد تاريخ إيفاد لجنة معاينة الملاعب، لِتفقّد المنشآت الرياضية بِزيمبابوي. وأضاف أن زيارة بعثة "الكاف" ستكون حاسمة، بِخصوص تنظيم مواجهة الجزائر بِبلاده أو خارج الوطن. وكانت "الكاف" قد طلبت من اتحاد الكرة الزيمبابوي أواخر سنة 2019، بِترميم ملاعب البلد، أو معاقبته بِتنظيم مباراة الجزائر بِدولة مُحايدة. وخاض اتحاد الكرة الزيمبابوي سباقا ماراطونيا لِترميم ملاعب البلد، لكنه فشل في نيل الضوء الأخضر من قبل "الكاف"، وكاد يُجبر على تنظيم مباراة زيمبابوي والضيف الجزائري في أواخر مارس الماضي، بِجنوب إفريقيا. وأنقذ تفشّي جائحة "كورونا" وإيقاف المنافسات الرياضية عبر أرجاء المعمورة، اتحاد الكرة الزيمبابوي، وتأجّلت هذه المباراة الرّسمية إلى تاريخ آخر. واستنادا إلى تقارير الصحافة المحلية، فإن "الكاف" دوّنت نقاطا سلبية عن ملاعب زيمبابوي، بينها: رداءة البساط الطبيعي، واهتراء غرف حفظ الملابس وحجرات الإستحمام والمراحيض، وعدم توفر قاعات طبية، وأخرى للمؤتمرات الصحفية، وأيضا عدم وجود حيّز في المدرجات لِفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، وغيرها من المرافق الضرورية للمقابلات الدولية الرّسمية.