أقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية الاستثنائية، تطبيقا لتعليمة الوزير الأول المؤرحة في 31 أوت المنقضي، والمتعلقة بتعديل تدابير الحجر المنزلي وتعزيز تدابير تخفيف نظام الوقاية من انتشار فيروس كورونا ومكافحته. وذلك بهدف تأمين دخول جامعي آمن في المؤسسات الجامعية، ومراكز البحث العلمي. ودعت الوزارة مديري المؤسسات الجامعية والبحثية ورؤساء الندوات الجهوية للجامعية، في التعليمة التي بعث بها الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحوز "الشروق" نسخة منها، إلى استئناف نشاط المكتبات وقاعات المطالعة، مع ضرورة التطبيق الصارم لبروتوكول صحي لكل نشاط، يتضمن خصوصا، استخدام نسبة 50 بالمائة فقط من قدرات استقبال المؤسسة في المرحلة الأولى، واحترام التباعد الجسدي على الوافدين على تلك القاعات. مع إلزام جميع المستخدمين بارتداء القناع الواقي إجباريا، والاستعانة بوضع ملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية، على مستوى مختلف نقاط الدخول، التي يجب تعزيز الإجراءات الوقائية فيها، بوضع ممسحات لتطهير الأحذية ووضع محلول مطهر تحت التصرف. كما ألزمت الوزارة مديري المؤسسات الجامعية والبحثية بضرورة القيام بعملية التطهير المنتظم، للقاعات والمراحيض والطاولات والكراسي، وغيرها من المعدات المستخدمة، مع التهوية الطبيعية للأماكن بفتح النوافذ، والتحذير من استعمال مكيفات الهواء والمراوح لمنع انتشار الفيروس. وألزمت الوزارة مديري المؤسسات بعدم التهاون في تنفيذ البروتوكولات الصحية وتدابير الوقاية والحماية المحددة لكل نشاط والسهر على تطبيقها. كما أضافت الوزارة أنه واعتبارا لمتطلبات الدخول الاجتماعي والمقتضيات المرتبطة بإجراء امتحانات نهاية السنة الجامعية 2019 / 2020، فقد قررت رفع إجراء العطلة الاستثنائية الممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتولين تربية أطفال تقل أعمارهم عن 14 سنة، وذلك بعد التحسن الملحوظ للوضعية الوبائية. وكانت مختلف المؤسسات الجامعية وخاصة منه مديريات الخدمات الجامعية، قد باشرت منذ أيام عملية واسعة، لوضع إجراءات صحية ووقائية لاستقبال الطلبة المقيمين في الأحياء الجامعية بأمان.