إنهزم المنتخب الوطني الجزائري، مساء الثلاثاء، بهدف دون رد أمام شقيقه التونسي، ورهن مبكّرا حظوظه في المرور للدور ربع النهائي من مسابقة "كان" 2013 . وأجري هذا اللقاء بملعب "روايال بافوكينغ" المتواجد ببلدة روستنبورغ الجنوب إفريقية، تحت إدارة حكم الساحة الغامبي بكاري غاساما، في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013. وسجّل "نسور قرطاج" الهدف الوحيد والثمين بواسطة صانع الألعاب يوسف المساكني في الوقت بدل الضائع للقاء. وتميّزت المباراة - في العموم - بسيطرة "محاربي الصحراء"، حيث أهدروا عديد الفرص التهديفية، لاسيما تلك التي كان وراءها متوسط الميدان فؤاد قدير والمهاجم إسلام سليماني، أمام منافس لازم اللعب الحذر مع شن "الغارات" المرتدة. ورغم نقص الفعالية وعدم تمكن زملاء القائد مدحي لحسن من إيجاد الحلول، لم يشأ الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش إدخال التغييرات حتى اقتربت المباراة من لفظ أنفاسها الأخيرة، حيث زجّ بالمهاجم العربي هلال سوداني في ربع ساعة الأخير، وبعد ذلك أقحم متوسط الميدان خالد لموشية بطريقة توحي أن التقني البوسني كان يرغب في "احتكار" وسط الميدان و"تثبيت" نتيجة التعادل، ثم أدخل المهاجم محمد الأمين عودية بعد أن رفع الطعام! وكانت المباراة الأولى عن هذا الفوج "د"، عرفت فوز كوت ديفوار بنتيجة (2-1) على الطوغو، وعليه بات جدول الترتيب على النحو التالي: تسيّد كوت ديفوار وتونس لجدول الترتيب برصيد 3 نقاط، وتذيّل الجزائر رفقة الطوغو للائحة بلا شيئ. وخلال الجولة الثانية المبرمجة السبت المقبل، يواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره الطوغولي، فيما تلعب كوت ديفوار مع تونس. ويتعيّن على الجهاز الفني ل "الخضر" الإجتهاد لتحقيق مكسب الفوز وتفادي العودة السريعة للبيت، خاصة وأن المواجهتين المقبلتين أمام "صقور" الطوغو" و"فيلة" كوت ديفوار (في ال 30 من جانفي الجاري) ستكونا حاسمتين.