قال السفير البريطاني في الجزائر أندرو أندرسون إن لندن لا تعتزم إطلاقا ترحيل رعاياها في الجزائر بسبب التهديدات الإرهابية التي يطلقها تنظيم القاعدة ضد الأجانب، وإن كانت "تعمل فعلا بانتظام على توجيه تنبيهات" تحذرهم من الأخطار التي يمكن ان يواجهوها. وقال السفير البريطاني إن الوضع الأمني لن يعرقل بلاده التي تنوي تكثيف وجودها الاقتصادي واستثماراتها في الجزائر، و"يتفق تماما مع ما يردده المسؤولون الجزائريون ومنهم الرئيس بوتفليقة بأن الجزائر متفتحة على كل العالم وليست محمية خاصة لفرنسا أو غيرها"، وتحدث أندرسون على هامش الملتقى الدولي حول الإرهاب الذي افتتحت أشغاله أمس، في العاصمة. وقال السفير ان الجزائر دخلت خلال السنوات الأخيرة في حركية اقتصادية مهمة "ونحن ملزمين أن نتابع ذلك عن قرب ونكون موجودين". وقال بخصوص قضية عبد المومن خليفة، المالك والمدير السابق لمجمع الخليفة الهارب الى بريطانيا، أنه يأمل في أن يفصل القضاء البريطاني قريبا في ملفه، بعد أن قدمت الجزائر طلبا لبريطانيا لتسليمه، وتم تأجيل النظر فيها خلال الجلسة الأخيرة المنعقدة في 12 مارس الماضي، وقال السفير ننتظر الجلسة القادمة لنرى ماذا سيقرر القضاء.