خاض اللاعب الجزائري محمد نوفل خاسف بعد ظهر السبت، أوّل مباراة له مع فريقه الجديد تونديلا البرتغالي، وأيضا أوّل مواجهة له مع نادٍ أوروبي لِفئة الأكابر. وخسر فريق تونديلا بِنتيجة (1-2) أمام المضيف نادي ماريتيمو، لِحساب الجولة الثانية من عمر البطولة البرتغالية للموسم الجديد. ودخل المدافع محمد نوفل خاسف ارضية الميدان بديلا عند انطلاق الشوط الثاني، وحينها كان فريقه تونديلا مُتخلّفا في النتيجة ب (1-2). والظاهر أن إدارة نادي تونديلا تراجعت عن قرار فسخ عقد المدافع خاسف، بعدما برّرت مُؤخّرا سلوكها بِعدم قدوم اللاعب الجزائري، وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا"، وغياب النقل الجوي. وهو ما جعل إدارة فريق نصر حسين داي تلجأ إلى الفيفا إنصافا لها وللاعبها خاسف. وانضمّ محمد نوفل خاسف (22 سنة) مطلع الشهر الحالي إلى نادي تونديلا البرتغالي بِعقدٍ، تنقضي مدّته صيف 2022، وهو لاعب سبق له تقمّص زيّ المنتخب الوطني أواسط. وعانى محمد نوفل خاسف كثيرا هذه السنة، ذلك أنه قبل قرار فسخ العقد من قبل إدارة نادي تونديلا ثم التراجع عنه، تعرّض إلى أمرٍ سلبيٍّ آخر، فبعد انتقاله إلى فريق بوردو في فيفري الماضي مُعارا لِمدّة 6 أشهر، دخل "المناجير" الخاص به في خلافات حادّة مع المدير الرياضي للنادي الفرنسي، بِسبب تضارب المصالح، ورُفع الملف إلى العدالة بِهذا البلد. كما أُلحق خاسف بِالفريق الرّديف ولم يلعب مع فئة الأكابر، قبل أن تتوقف المنافسات الكروية في فرنسا ويُسدل الستار رغم عدم انتهاء البطولة، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وبات فريق تونديلا البرتغالي بعد هذه الخسارة، يتموقع في المركز ال 12 بِنقطة واحدة. ويشغل نادي ماريتيمو الرتبة ال 6 بِمجموع 3 نقاط. وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه محمد نوفل خاسف، قبيل انطلاق مباراة فريقه تونديلا والمضيف نادي ماريتيمو البرتغاليَين.