حرم الحكم الملغاشي حمادة الموسي النمبدرزا، المنتخب الوطني من ثلاث ركلات جزاء في لقاء الأمس، أمام المنتخب الطوغولي، وهو الذي انحاز كثيرا في قراراته لزملاء أديبايور، وساهم بقسط كبير في خسارة المنتخب واقصائه المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا. والبداية كانت في النصف ساعة الأول من المقابلة، وهذا بعد قذفة القائد مهدي لحسن التي لمست يد أحد مدافعي الخصم داخل منطقة العمليات، وتم تغيير مسارها قبل أن تصل إلى الحارس، وأثار هذا الحكم سخط الجميع أكثر وأكثر مع بداية الشوط الثاني بدقيقتين بعد تعرض سفيان فغولي، لعرقلة واضحة داخل منطقة العمليات، ولم يتوقف هذا الحكم عند هذا الحد، وواصل استفزاز الجزائريين برفضه الإعلان عن ضربة جزاء أخرى ثالثة في الدقيقة 57 حين تمت عرقلة سليماني، بشكل واضح أمام أعين الملغاشي الذي أمر بمواصلة اللعب دون الإعلان عن شيء . وكانت "الشروق" قد تحدثت عن هذا الحكم قبل بداية اللقاء، وأكدت على أن مقابلة الجزائر أمام الطوغو هي سابع مواجهة دولية يديرها هذا الحكم الذي لا يبلغ من العمر سوى 29 سنة، بحيث بدى نقص الخبرة لدى هذا الحكم في المباريات الكبيرة واضح جدا في لقاء الأمس، إذ لم يستطع الحكم الملغاشي تسيير المواجهة بالشكل اللازم وارتكب أخطاء لا تغتفر، لا سيما في حق المنتخب الوطني. خاليلوزيتش يقتحم أرضية الميدان احتجاجا على قراراته وأمام هذه الوضعية لم يتمالك المدرب وحيد خاليلوزيتش، نفسه واقتحم أرضية الميدان احتجاجا على هذا الحكم الذي لم يكن في المستوى تماما، وهو الذي كان قد وجّه انتقادات لاذعة للحكم السابق الذي أدار اللقاء الأول للخضر أمام المنتخب التونسي، وأكد أنه حرم المنتخب من ضربة جزاء.