أكد الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني اجتمعوا الاثنين، لبحث دعوة الرئيس المصري محمد مرسى لقوى المعارضة للحوار معه. وقال البرادعى في المؤتمر الصحفي للجبهة، إن جبهة الإنقاذ – المتمثلة في البدوي رئيس الوفد وعمرو موسى وحمدين صباحي – لن تقبل بحوار شكلي وليس موضوعى مع الرئيس، مؤكدا أن العنف الذي شهدته مصر خلال الأيام الماضية، كان نتيجة لغياب الإدارة الرشيدة، ولعدم تحقيق أهداف الثورة، وغياب العدالة الاجتماعية، وعجز الحكومة الحالية على تحقيق الأمن وزيادة الإنتاج، بجانب الدستور المعيب الذي يعصف بالحريات العامة والخاصة. وأوضح البرادعى، أن الحل مع الأزمة الحالية لن يكون حل أمنى بل سيكون حل سياسي، ويجب على الجميع أن يشارك في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر حاليا وعلى رأسها التحديات فى شبة جزيرة سيناء، والتحديات في وجود دستور غير توافقى، والاقتصاد المتهاوي، مؤكدا أن هذه الأمور لا يستطيع فصيل لوحدة أن يواجهها. وشدد البرادعى أن جبهة الإنقاذ كتلة واحدة، ولها شروط لقبول الحوار مع مؤسسة الرئاسة، أولها إقامة حكومة إنقاذ وطنى، وإلغاء أثار الإعلان الدستوري الذي كان قد أصدره الرئيس مرسى وألغاه مع الضغط الشعبى، وحل مجلس الشورى الذي لا يمثل الشعب المصري ولا يمكن أن يكون سلطة تشريعية.