تمكنت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة من المحافظة على تصدرها للجامعات الجزائرية للمرة الثانية على التوالي محتلة بذلك المرتبة الأولى وطنيا في آخر تصنيف لشهر سبتمبر المنصرم للموقع العالمي الاسباني الشهير "ويبومتريكس" ( webometrics) والمتخصص في تصنيف الجامعات العالمية، حيث حصدت جامعة المسيلة المرتبة الأولى وطنيا، والمرتبة 248 عالميا، وذلك من بين 3078 جامعة عالمية شملها التصنيف. وحسب البروفيسور كمال بدراي مدير جامعة المسيلة فإن هذا التصنيف يعتمد على "المستودع المؤسساتي للجامعة" وعلى "حجم المقالات والأبحاث العلمية المودعة"، بالإضافة إلى أطروحات الدكتوراه والماجستير، ومختلف المداخلات العلمية المدرجة ضمن التظاهرات العلمية الوطنية والدولية التي تنظمها الجامعة، مؤكدا أن جامعة المسيلة تسعى دوما للريادة في مجال رقمنة نشاطاتها البيداغوجية والعلمية، وتسعى لأن تكون جامعة نموذجية في مجال الرقمنة على المستوى الوطني، وأوضح المعني بهذه المناسبة على أن جامعة المسيلة ستطلق الجامعة الرقمية وهي منصات إلكترونية يتم العمل بها في كافة النشاطات البيداغوجية والإدارية، كما يوجد في خزانها الرقمي أكثر من 3600 درس ونشاط بيداغوجي على منصة moodle وأكثر من 150 درس مرئي على منصة mooc. للإشارة فإن جامعة المسيلة تحصي أكثر من 35 ألف طالب موزعين عبر 7 كليات ومعهدين وطنيين و35 قسم في 11 ميدان تكوين و42 شعبة في 69 تخصص في مستوى الليسانس و102 تخصص في مستوى الماستر يؤطرهم أكثر من 1400 أستاذ دائم، بالإضافة إلى 27 مخبر بحث و6 مجلات علمية مصنفة ومحكمة، وأكثر من ألف طالب مسجل في الدكتوراه من النظام الكلاسيكي ونظام ( آل. آم. دي). يذكر أن جامعة المسيلة تستقطب سنويا مئات الطلبة بناء على رغبتهم في التخصصات التي تطرحها الجامعة سواء تعلق الأمر بالعلوم الاجتماعية والإنسانية أو العلوم التجريبية.