دفع الجيش التونسي، بفرق خاصة نحو الجنوب الصحراوي لتعزيز الحراسة حول المنشآت النفطية في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي شهدته منشأة الغاز بتيڤنتورين. وقالت وكالة الأنباء التونسية، إن الجيش أرسل "وحدات قتالية عالية القدرة"، كما ركز "تجهيزات بمختلف المواقع الهامة في الصحراء التونسية لحماية حقول النفط والغاز على كامل المثلث الصحراوي"، وأوضحت أن "الإجراء يهدف إلى الحذر من أي عمل إرهابي يمكن أن يستهدف هذه الحقول، لا سيما الواقعة منها على جنوب الحدود التونسيةالجزائرية". ويأتي الانتشار العسكري في جنوبتونس في ظل الحرب الدائرة في شمال مالي والعمليات الأمنية ضد الجماعات المسلحة في جنوبالجزائر، خاصة مع ارتباط الصحراء التونسيةبالجنوب وأغلبها يقع ضمن محافظة تطاوين بحدود مع الجارتين ليبيا شرقا والجزائر غربا، فضلا عن ارتباط الإرهابيين التونسيين مع كتيبة "الموقعون بالدم" لمختار بلمختار، التي نفذت اعتداء تيڤنتورين، وشارك ما لا يقل عن 6 تونسيين في العملية. إلى ذلك، أصيب عنصران في قوات الأمن التونسية في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين خلال عملية خاصة نفذت ليل الاثنين الثلاثاء في الڤصرين، وأكد مسؤول كبير في قوات الأمن "كانت العملية الخاصة تستهدف ثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى مجموعة سلفية".