كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد عن إصابة 30 عنصرا داخل الفريق، ما بين إداريين، طاقم فني ولاعبين بفيروس "كورونا" المستجد في الأيام الأخيرة، وذلك عقب التحاليل التي أجريت لكافة الوفد بعد إلغاء التربص الثاني للفريق بمستغانم، تحضيرا للموسم الكروي الجديد، في الوقت الذي فضلت فيه الإدارة البلوزدادية التستر على النتائج، ومن ثم "التكتم" عن ذكر العدد الحقيقي للمصابين في بيانها الأخير. وكان اللاعبون أجروا قبل التنقل إلى مستغانم تحاليل الكشف عن فيروس كورونا للشروع في المرحلة الثانية من المعسكر التحضيري، احتراما وتنفيذا لإجراءات "البروتوكول" الصحي المفروض من طرف وزارتي الشباب والرياضة والصحة، قبل اكتشاف إصابة بوشار ومن بعدها إلغاء التربص. يحدث هذا في الوقت الذي بعثت فيه إدارة شباب بلوزداد برسالة تطمينية إلى كل عائلات اللاعبين وكذا محبي اللونين الأحمر والأبيض، أكدت لهم فيها أن الأوضاع باتت تحت السيطرة عقب الإعلان عن تفشي فيروس "كورونا" وسط المجموعة التي تنقلت إلى مستغانم لخوض تربص تحضيري هناك، حيث نشر النادي العاصمي بيانا على صفحته الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "تعلن إدارة نادي شباب بلوزداد أن حالات "كورونا" قد ظهرت بعد التحاليل الدورية المستمرة التي تجريها الإدارة على كافة اللاعبين والطواقم المختلفة طبي، إداري ورياضي"، وأضاف البيان: "لذا نطمئن أنصارنا وأسرة شباب بلوزداد بأن الحالة غير مقلقة ونتعامل معها في حينها، سواء من جهة الوقاية أو العلاج الخاص بها، وسنبقى معكم في تواصل دائم"، علما أن نتائج التحاليل التي خضع لها اللاعبون كانت كارثية وكشفت عن إصابة عديد اللاعبين ب"كورونا". وأمام هذا الوضع، تبعث الوضعية الصحية التي يمر بها النادي العاصمي عديد التساؤلات بخصوص النوادي الأخرى الناشطة في الرابطتين الأولى والثانية حول مدى استعداداتها لانطلاق الموسم الجديد المقرر أواخر شهر نوفمبر المقبل، من خلال التحضير بشكل أخر للموعد بفرض إجراءات صحية تتطلب أموالا إضافية لنواد دقت ناقوس الخطر مرارا وأكدت عجزها في وقت سابق في توفير التنقلات بين الولايات لخوض مباريات البطولة.