قال رئيس اتحاد زيمبابوي لكرة القدم، فلوتون كامامبو، إن السفر إلى الجزائر لخوض المباراة المقبلة أمام المنتخب المحلي، يتطلب على هيئته الكروية توفير 150 ألف دولار، أي ما يقارب 2 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية، من أجل استئجار طائرة فقط، لضمان السفر إلى الجزائر، وذلك بسبب انعدام الرحلات المباشرة بين البلدين، فضلا عن غلق المجال الجوي الجزائري منذ قرابة 8 أشهر، بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد في البلاد. ومعلوم أن المنتخب الوطني سيستضيف نظيره الزيمبابوي في 12 من شهر نوفمبر المقبل، على ملعب 5 جويلية الأولمبي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا العام 2022، المقررة في الكاميرون، قبل أن يلاقي ذات المنتخب لحساب الجولة الرابعة من المسابقة في 16 من ذات الشهر في العاصمة "هراري". يحدث هذا في الوقت الذي يرفض فيه القائمون على شؤون الكرة في زيمبابوي مقترح الإتحاد الجزائري لكرة القدم مواجهة "الخضر" ذهابا وإيابا على ملعب 5 جويلية الأولمبي يومي 12 و16 نوفمبر الجاري من دون جمهور، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون. وقال المسؤول الأول على الكرة في زيمبابوي، في تصريحات خص بها صحيفة "ذي هيرالد" المحلية الأربعاء، "إن عزوف رجال الأعمال وكذا المموّلين في زيمبابوي عن مساعدة اتحاد الكرة لاستئجار طائرة سيصعب من مهمتنا للسفر إلى الجزائر لخوض المباراة المقبلة في التصفيات القارية، كما أضاف فلوتون كامامبو، لذات الوسيلة الإعلامية "أن استقبال المنتخب الجزائري في لقاء العودة يتطلب تخصيص ميزانية كبيرة من أجل ضمان سلامة بعثته، في ظل انتشار فيروس "كورونا" في كل العاصمة "هراري"، على غرار كل عواصم العالم". وفي سياق آخر، طلب رئيس لجنة الأنصار في زيمبابوي، باغواني، من الحكومة ضرورة تخصيص مساحات كبيرة في الساحات العمومية لوضع الشاشات العملاقة، حتى يتمكن الأنصار من متابعة المباراة القادمة أمام المنتخب الجزائري، وذلك بسبب استحالة دخول الأنصار إلى الملعب في لقاء الإياب، حيث قال باغواني في هذا الصدد "الأنصار لن يكون بوسعهم متابعة المباراة من داخل الملعب بسبب انتشار فيروس "كورونا" في البلاد، وبالتالي يتوجب علينا تخصيص أماكن لوضع الشاشات العملاقة، لأن استقبال المنتخب الجزائري، الفائز بالتاج القاري العام الفارط، يعد احتفالا ومفخرة للكرة في زيمبابوي".