قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، برئاسة الملغاشي أحمد أحمد الخميس، إرسال لجنة تفتيش لمعاينة الملاعب إلى زيمبابوي بداية من الأسبوع المقبل، وذلك للوقوف للمرة الثانية والأخيرة على مدى جاهزية الملعب الدولي "بابورفيلدس"، الذي يسعى الاتحاد الزيمبابوي للكرة استضافة المنتخب الجزائري فيه، بتاريخ 29 مارس الحالي، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 المقررة في الكاميرون. يشار أن ذات اللجنة التفتيشية التي عاينت 4 ملاعب في زيمبابوي، نهاية شهر فيفري المنقضي، كانت قد أقرت بعدم جاهزية تلك المنشآت الرياضية لاحتضان مواجهة "الخضر"، لعدم مطابقتها للمعايير، وهو الأمر الذي دفع الاتحاد الإفريقي للعبة بحرمان منتخب زيمبابوي بلعب مواجهة المنتخب الجزائري داخل قواعده، وهو ما دفع القائمين على شؤون الكرة في زيمبابوي لاختيار ملعب "أورلوندو بيراتس"، بجنوب إفريقيا لاحتضان المواجهة التصفوية القارية القادمة ل "المحاربين" أمام أشبال جمال بلماضي. يشار أن منتخب زيمبابوي سيكون المنافس القادم للمنتخب الوطني، والذي سيلتقيه في ال 26 من شهر مارس الحالي، على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 التي ستحتضنها الكاميرون، على أن يلعب لقاء الإياب، ولحساب الجولة الرابعة، مبدئيا، في جنوب إفريقيا بتاريخ ال 29 من الشهر ذاته، وذلك عقب حرمان الاتحاد الإفريقي زيمبابوي من الاستقبال على ملاعبها، بسبب عدم تلبيتها للمعايير. وقالت صحيفة "ذي هيرالد" المحلية، الصادرة الجمعة في زيمبابوي، إن اللجنة التفتيشية من المقررة أن تصل العاصمة "هراري" الجمعة المقبل، لمباشرة عملها، ومن ثم الفصل بشكل نهائي ورسمي في مكان لعب مباراة الإياب التي سيخوضها "الخضر" في الجولة الرابعة من التصفيات القارية، مبدية بتفاؤلها بترسيم المباراة داخل البلاد، من دون الاستعانة بجنوب إفريقيا. وأضافت ذات الوسيلة الإعلامية، أن لجوء "الكاف" إلى إرسال لجنة تفتيشية للمرة الثانية يصب في مصلحة منتخب بلادها، ويعد أيضا مؤشرا إيجابيا للعب المباراة المقبلة في العاصمة "هراري". جدير بذكره، أن رئيس الوزراء في زيمبابوي، كان قد أصدر تعليمة بداية الشهر الحالي، بضرورة إعادة تجهيز كل المركبات الرياضية التي قدمت اللجنة التفتيشية تحفظات بشأنها، ملحا على ضرورة الإسراع في وتيرة العمل من أجل ترسيم استضافة أبطال إفريقيا في زيمبابوي.