أعلنت بعثة الأممالمتحدة في بيان مقتضب، الاثنين، انطلاق جولة ثانية لملتقى الحوار السياسي في ليبيا، وذلك بعد نحو أسبوع على اختتام الجولة المباشرة من الحوار الليبي في تونس. وأفاد البيان ب"انطلاق الجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي في ليبيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز وفريق البعثة". انطلاق أعمال الجولة الثانية ل ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز وفريق البعثة.#ملتقى_الحوار_السياسي_الليبي #ليبيا_أولاً pic.twitter.com/BgogZ8B1Qg — UNSMIL (@UNSMILibya) November 23, 2020 ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن عبد القادر حويلي، عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي وملتقى الحوار السياسي، قوله، إن البعثة الأممية حددت آليات اختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء ونائبيه على أن يكون أحدهما امرأة. والأحد، اختتمت أعمال الجولة الأولى لملتقي الحوار الليبي في تونس، بإعلان تحديد موعد إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021. كما توافق المجتمعون آنذاك على تحديد صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة، لكن عدة ملفات لا تزال عالقة، أبرزها تحديد شروط الترشح للمناصب السيادية. ويشارك في الملتقى 75 مكوناً ليبياً، اختيروا بإشراف أممي، ويمثلون نواباً وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، وأعياناً وممثلين عن الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان). ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعاً مسلحاً، إذ تنازع قوات المشير خليفة حفتر بدعم من دول عربية وأجنبية، الحكومة على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل. وينتظر الليبيون بقلق وشغف أسماء القيادة السياسية الجديدة التي سيخرج بها ملتقى الحوار السياسي، بعد العقبات التي تعرقل طريق حل الأزمة على المستويين الاقتصادي والعسكري.