واجهت، عائلة "س" القاطنة بمنطقة لافارج بحسين داي، تهمة النصب والاحتيال أمام المحكمة، حيث طالب وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و20 ألف دج ضد الأم المسماة "ف،ص"، وضد ابنتيها "ا،ا،س" من مواليد 1994 المتواجدة رهن الحبس المؤقت و"ب،س"، حيث يدعين ممارسة الرقية الشرعية والحجامة، ويقمن بطرق الشعوذة بهدف النصب وإيهام زبوناتهن بطرد "النحس" و"العنوسة"، وجلب الحظ عن طريق خلطات تجعل ضحاياهن يغرقن في النوم. وقالت الضحية "س،ز" 30 سنة من ولاية جيجل، متحصلة على ليسانس آداب، تم سلبها ما قيمة 50 مليون سنتيم ذهبا من طرف المتهمة "ا،ا،س"، وهذا لدى إيهامها بإحضار مصوغاتها لنزع النحس عنها عن طريق الرقية الشرعية، حيث قامت هذه الأخيرة بغسل رجليها بماء معطر والحجامة في ظهرها فسقطت مغمى عليها. وبعد فترة من النوم، خرجت من المنزل دون أن تتفطن للمجوهرات التي كانت في حقيبتها اليدوية، وفي سلم العمارة، اكتشفت اختفاءها، ولما عادت إلى منزل العائلة المتهمة أخبروها أن "الجنون" سرقوا مجوهراتها، وأنهم متعودون على اختفاء اشياء من المنزل. وفيما استرجع الأمن كمية المجوهرات المسروقة، طلبت الضحية تعويض 10 ملايين سنتيم عن بقية المصوغات التي لم ترد إليها.