تعقدت وضعية اللاعب الجزائري، رياض بودبوز، مع نادي سانت إيتيان الفرنسي بعد آخر مواجهة للفريق في الدوري الفرنسي، الأحد الماضي، أمام نادي ستراسبورغ، حيث تعرض زملاء الجزائري لخسارة جديدة أثارت غضب أنصار الفريق، الذين حملوا بودبوز المسؤولية بعد أن ضيع ضربة جزاء خلال المواجهة، التي انتهت بهدف دون رد. وكان رياض بودبوز ضيع ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة من المباراة، ما أثار حفيظة جماهير فريقه التي حملته مسؤولية الخسارة الجديدة لسانت إيتيان وتعقيد وضعيته في "الليغ 1″، على اعتبار أن النادي سجل فوزا واحدا فقط في المباريات ال16 الأخيرة في الدوري، واكتفى الدولي الجزائري بلعب 65 دقيقة أمام ستراسبورغ قبل استبداله لفشله في تربك بصمته على تلك المباراة، ما جعل وسائل الإعلام الفرنسية تصنفه كأسوأ لاعب في اللقاء. ورغم تخصّصه الكبير في تنفيذ ضربات الجزاء في فرنسا والشهرة التي لازمته بهذا الخصوص ولنسبته العالية في التجسيد، على اعتبار أنه سجل 19 ضربة من أصل 22 نفذها خلال مشواره، إلا أن ركلة الجزاء أمام ستراسبورغ كانت الثالثة التي ضيعها طوال مشواره، والثانية له هذا الموسم مع سانت إيتيان بعد تلك التي فشل في ترجمتها إلى هدف في لقاء الأسبوع ال16 أمام نادي نيم أولمبيك، والتي كلفت فريقه تضييع نقطتين في تلك المواجهة. ولم يتردد أنصار نادي سانت إيتيان في مواقع التواصل الاجتماعي في انتقاد اللاعب الجزائري وطالبوا برحيله عن الفريق لأنه لم يقدم أي إضافة له هذا الموسم، واعتبروه واحدا من الأسباب التي جعلت النادي الأخضر يحتل المراكز الأخيرة في "الليغ 1″، وطالب هؤلاء بأن تكون مباراة ستراسبوغ الأخيرة للدولي الجزائري مع الفريق، مطالبين إياه بالبحث عن وجهة جديدة قبل غلق سوق التحويلات الشتوية نهاية الشهر الجاري. وتواجد لاعب بيتيس إشبيلية الإسباني في وقت سابق ضمن قائمة سوداء أعدها مدربه، الفرنسي كلود بويال، ضمنها اللاعبين غير المرغوب فيهم، وفشل بودبوز في الانتقال إلى فريق آخر خلال الميركاتو الصيفي الفارط، رغم اقترابه من نادي قطر القطري قبل أن تفشل الصفقة، وكانت عودة النجم الجزائري إلى سانت إيتيان شكلت صدمة لمسيري النادي، الذين كانوا يفضلون رحيله للتخلص من راتبه السنوي الكبير، لا سيما أن عقده ينتهي شهر جوان 2022. واكتفى لاعب مونبولييه الفرنسي السابق منذ بداية الموسم الجاري بالمشاركة في 10 مباريات فقط من أصل 20 اكتفى خلالها بصناعة لهدف واحد وضيع ضربتي جزاء، في أضعف حصيلة رقمية له في الدوري الفرنسي الذي عرف توهجه وتألقه في وقت سابق.