لا تبعث أوضاع وفاق سطيف قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد على الارتياح حيث تبق الفوضى السمة المميزة لوفاق طبعة 2007 وهو ما ينذر بانفجار وشيك خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الحكيم سرار لاستقالته قبل تجسيدها رسميا عقب عودته من عطلته السنوية وهى المغادرة التي وصفها البعض بالمناورة في وقت يرى البعض الآخر على أنها تهرب من المسؤولية وعدم قدرة على مواجهة الظرف الصعب الذي يتواجد فيه الوفاق. ويتفق الطرفان على أن سرار يتحمل مسؤولية الوضع المتردي باعتباره عجز عن المحافظة على الطاقم الإداري للموسم المنصرم أبرزهم المناجير العام وليد صادي الذي كان المخطط الأبرز للنتائج المسجلة وفتحت استقالته الباب واسعا لعودة بعض الوجوه السابقة. وامتدادا للتراكمات السابقة التي تميز الوفاق يعرف التربص الجاري ببلوفراقان حالة غير عادية تسبب فيها المدرب روسلى الذي يعد أيامه الأخيرة على رأس الطاقم الفني حيث يلقى امتعاضا شديدا من اللاعبين الرافضين لبقائه ووصل الأمر إلى الانفجار فى حصة أول أمس في بعد أن رفض حاج عيسى اللعب في منصب وسط ميدان مسترجع للكرات مغادرا الملعب دون استشارته وهى سابقة خطيرة في أحسن فريق عربي. حكيم.ب