وصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ظهر السبت، إلى نيجيريا ليبحث مع سلطاتها في مسألة الرهائن الفرنسيين السبعة من عائلة واحدة المحتجزين في البلاد. وقد هبطت طائرة فابيوس التي وصلت من ياوندي قبيل الساعة الحادية عشرة في ابوجا، كما قال عضو في الوفد الذي يرافقه، للقاء الجالية الفرنسية ثم الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان. وقبل ان يغادر الكاميرون، أعلن وزير الخارجية الفرنسي السبت انه يتحرك "بحزم وتكتم" للإفراج عن الرهائن السبعة. وكان أفراد العائلة الفرنسية التي تتراوح أعمار أربعة من أطفالها بين 5 و12 سنة، خطفوا في 19 فيفري في شمال الكاميرون على طريق محاذ للحدود مع نيجيريا. وفي 25 فيفري، بث أشخاص قالوا إنهم ينتمون إلى مجموعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية على موقع يوتيوب شريط فيديو ظهرت فيه هذه العائلة، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين في نيجيريا والكاميرون في مقابل الإفراج عن هؤلاء الرهائن. وتعتبر بوكو حرام مسؤولة عن مقتل مئات الأشخاص في شمال ووسط نيجيريا لكنها لم تعلن مسؤوليتها أبدا عن عمليات خطف أجانب.