قُتل 75 سجيناً على الأقل في ثلاثة من سجون الإكوادور المكتظة، في أعمال عنف غير مسبوقة، نجمت حسب السلطات عن تنافس بين عصابات ولا سيما تجار المخدرات. وتحدثت إدارة السجون، مساء الثلاثاء، في تغريدة على موقع تويتر عن "13 وفاة إضافية"، في سجن ميناء غواياكيل ثاني مدن البلاد والعاصمة الاقتصادية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ. وكان المدير السابق لإدارة السجون إدموندو مونكايو أعلن عن مقتل 33 سجيناً في سجن غوينكا وحده بجنوب البلاد، و21 في غواياكيل (جنوب غرب) وثمانية في لاتاكونغا (جنوب). ولم يتحدث عن قتلى في صفوف الشرطة، لكنه اشار إلى "إصابة عدد منهم" بجروح بدون أن يذكر أي عدد. ووصفت هيئة الدفاع عن الشعب حركات العصيان هذه، بأنها "مذبحة غير مسبوقة" أسفرت عن إصابة عدد من السجناء بجروح أيضاً، حسب السلطات. وعبرت هذه الهيئة العامة للدفاع عن حقوق الإنسان عن "قلقها من انعدام الأمن في البلاد الذي ينعكس في زيادة الانحراف والعنف داخل مراكز السجون". وفي ضواحي سجن غواياكيل، كانت حوالي أربعين امرأة يائسة تحاول الحصول على أخبار من معتقلين عن أقربائهن. وعزت النيابة الاضطرابات إلى "اشتباكات بين عصابات إجرامية". وقال مدير مصلحة السجون، إن العنف في السجون ناتج عن حروب بين عصابات ممولة من تهريب المخدرات. واستنكر رئيس الإكوادور، لينين مورينو، العمل المتزامن ل"المنظمات الإجرامية"، مؤكداً على تويتر، أن الشرطة "تعمل على استعادة السيطرة على السجون". وأضاف أن "السلطات تعمل لاستعادة السيطرة" على الأوضاع داخل هذه السجون. A consecuencia de los violentos amotinamientos suscitados el día de hoy entre bandas delincuenciales en tres cárceles del país, he dispuesto a @DefensaEc ejercer un estricto control de armas, municiones y explosivos en los perímetros exteriores de los centros penitenciarios. — Lenín Moreno (@Lenin) February 23, 2021 ولم توضح الشرطة ما إذا كانت قد تمكنت من فرض النظام مجدداً في السجون، التي تقع في مقاطعات غواياس وأزواي وكوتوباكسي في جبال الأنديس. وقال مصدر من المعهد الوطني للشرطة، إن الشرطة والحراس تمكنوا بحلول الليل من فرض النظام. وانتشر الجيش حول السجون، بينما أنشأت الحكومة وحدة أزمات، مع أنها تواجه أيضاً حشداً يضم مئات من السكان الأصليين للمطالبة بفرز جديد للأصوات لمرشحهم الرئاسي ياكو بيريز المستبعد من الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 11 أفريل والذي يندد بالتزوير. VIDEO: Distraught family members wait for news outside a prison in Ecuador, after at least 75 inmates died and several were injured in riots. The violence is being blamed on gang rivalries at three jails in the country's overcrowded prison system pic.twitter.com/5xpVTWRw8k — AFP News Agency (@AFP) February 24, 2021