بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الجمعة برسالة بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر الموافق ل 19 مارس. وأكد الرئيس تبون في رسالته قائلا "إن الجرائم التي اقترفها الاستعمار في حق الشعب الجزائري الأعزل، ما زالت آثارها شاهدة على هول وحجم الدمار والخراب". وأكد الرئيس أن "تباشير النصر التي لاحت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم الأغر كانت موعدا حتميا أفضى إليه الكفاح الملحمي للشعب الجزائري". وقال الرئيس تبون، "إن عيد النصر مناسبة جلية نستذكر فيها حدثا تاريخيا في مسيرة الأمة المظفرة،و ويوم تتويج الشعب الجزائري لثورة التحرير المباركة بنصر مبين شق به طريق الخلاص". ودعا رئيس الجمهورية بالمناسبة إلى وجوب حماية الذاكرة الوطنية، وقال "وأذكر بمسؤولية الدولة في الإطلاع بهذا الملف بأقصى درجات الجدية والمثابرة". وأضاف "قطعنا خطوات مهمة وسجلنا بوادر إيجابية، خاصة في ما يتعلق باسترجاع الأرشيف واستعادة جماجم قادة المقاومة الشعبية". وأكد رئيس الجمهورية على إصرار السلطات على صيانة الذاكرة مشيرا إلى أن ذلك من صميم الأولويات لإحراز المرجو في هذا المسعى. وقال "أستحضر معكم لحظات مهيبة بالغة المغزى عشناها يوم 5 جويلية بإعادة دفن أبطال ممن قادوا المقاومة الشعبية". وأضاف الرئيس تبون في رسالته "يجب إبقاء المتابعة مستمرة لاستجلاء مصير المفقودين في ثورة التحرير وتعويض ضحايا التجارب النووية".