ذكرت تقارير صحفية محلية، ليلة الثلاثاء، أن 13 فردا من قوات الشرطة العسكرية المصرية تعرّضت لإصابات متفاوتة، بسبب شغب أنصار النادي الإسماعيلي في مباراة فريقهم أمام اتحاد العاصمة. وأوضح موقع "اليوم السابع" أن الإصابات شملت 6 ضباط و7 جنود، بعد أن رشقهم الأنصار المشاغبون بكراسي ملعب "الدفاع الجوي" بالقاهرة. هذا وبقي لاعبو فريقي اتحاد العاصمة والنادي الإسماعيلي "محتجزين" بغرف حفظ الملابس بعد انتهاء المباراة، بطلب من قوات الأمن التي أرغمت على استعمال الغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق وإخراج صانعي الشغب من الملعب. وفجّرت ركلة مختار بن موسى - التي أعلنت عن تأهّل "سوسطارة" لنهائي كأس الإتحاد العربي للأندية - سخط أنصار الإسماعيلي، الذين اجتاح بعضهم أرضية الميدان للنيل من لاعبي الإتحاد وطاقم التحكيم القطري، بينما أقدم بعضهم الآخر على تخريب كراسي المدرجات في مشهد أسود استدعى تدخل قوات الأمن لتبديد نهايته التي كادت تكون مأساوية لولا لطف الله. وتبقى المباريات "البينية" في الوطن العربي - سواء بين الأندية أو المنتخبات - عرضة لمثل هذا النوع من السيناريوهات المشينة إلى إشعار آخر.