ينتظر أن يغادر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي المستشفى العسكري بعين النعجة غدالثلاثاء، عكس ما كان متوقعا نهار أمس، وذلك بهدف جعله يتماثل بشكل تام للشفاء، عقب تعرضه لوعكة صحية تمثلت في بداية أعراض قرحة معدية أدخلته الجمعة الماضي إلى المستشفى، مما دفع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتدخل شخصيا وتكليف فريقه الطبي بالسهر على المتابعة الطبية للشيخ العلامة البالغ من العمر 81 سنة لغاية تماثله للشفاء، وهو ما أثمر بنتيجة ايجابية مكنت من معالجة المرض من دون إجراء عملية جراحية. وأكدت السيدة أسماء بن قادة حرم الشيخ العلامة القرضاوي، خبر تأجيل مغادرة زوجها الشيخ القرضاوي لمستشفى عين النعجة ليوم الثلاثاء- بعد غد- بدل يوم أمس، وأفادت أن الحالة الصحية للشيخ قد تحسنت بكثير و لا تستدعي إلى القلق، حيث جددت حرم الشيخ في مكالمة هاتفية مع "الشروق اليومي" أمس، من مكان تواجدها إلى جانب زوجها بقسم "الشخصيات المهمة- في أي بي-" ، طمأنة كافة محبي الشيخ من كافة أنحاء القطر الإسلامي وداخل الجزائر، والمحبين عبر أرجاء المعمورة، وأسمعتنا صوت الشيخ لتأكيد أنه بخير "وتعافي بحمد الله من مصابه". السيدة أسماء القرضاوي التي أكدت لنا تهاطل المكالمات الهاتفية عليها من عدة دول خصوصا مصر وقطر للاطمئنان على الحالة الصحية لفضيلة الشيخ، اعتبرت أن "الشروق اليومي" وان كانت قد نقلت معلومة مرض الشيخ من حسن نية فقد جعلت كافة وسائل الإعلام تنقل الخبر بكل من مصر وقطر على أن الحالة الصحية للشيخ متدهورة، وأوضحت أنها تتفهم اهتمام الناس بالاستفسار عن الحالة الصحية للشيخ القرضاوي، وانتهزت الفرصة لتعبر عن تشكراتها الخالصة لجميع من اهتموا بالسؤال عنه. بلقاسم عجاج