وصف رئيس محكمة صدام حسين المستقيل رزكار محمد أمين، محاكمة الرئيس العراقي المعدوم بالغير عادلة، كونها "خضعت لضغوط سياسية، لا تمت بصلة لمبادئ العدالة والحيادية". وقال القاضي الكردي رزكار محمد أمين في حديث لقناة العربية الفضائية، الجمعة، أن استقالته من منصب رئيس المحكمة التي أقرت حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي صدام حسين، أملتها عليه مهنيته وحياديته، فالمحاكمة -يقول- "كانت حافلة بالضغوط"، لكنه استبعد أن تكون المحكمة قد انتصرت للطائفية وانتماءات أعضاء المحكمة الذين كانوا شيعة وأكراد، بينما المتهم (المرحوم صدام حسين) من العرب السنة. واعتبر رزكار إعدام صدام في يوم عيد الأضحى مناف للقانون، "فلا يعدم شخص في العطل الرسمية وأيام أعياده الدينية". واعترف القاضي العراقي أنه تعرض لضغوط سياسية لتغيير مسار عمله، وقال" أنا لا أتأثر بضغوط خارجية". وأبدى رفضه المطلق لحكم الإعدام، وطالب بإلغائه في كامل منطقة الشرق الأوسط، وأكد أنه لو تمت محاكمة صدام حسين بمحكمة دوليا لما سلط عليه حكم الإعدام.