دخل حوالى 150 جنديا ماليا الجمعة "بشكل سلمي" الى مدينة كيدال (شمال شرق مالي) التي كان يحتلها متمردون طوارق على ما اعلن المتحدث باسم الجيش . وصرح المتحدث اللفتنانت- كولونيل سليمان مايغا "وصل جيشنا الى كيدال. تم ذلك بشكل سلمي وبشكل منسق وكل شيء على ما يرام. هناك اكثر من 150 عنصرا من الجيش" في كيدال. واتى وصول الجنود الماليين الذين انضموا في كيدال الى جنود افارقة تابعين لبعثة الاممالمتحدة لارساء الاستقرار في مالي والجنود الفرنسيين في عملية سيرفال بعد اتفاق حول تمركز متمردين طوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد في المدينة ومحيطها. ويتطابق هذا التمركز الذي تم التفاوض عليه مؤخرا في باماكو مع اتفاق 18 جوان في واغادوغو بين الحكومة الانتقالية المالية وتمرد الطوارق. وصرح مايغا ان "مكان تجمع المتمردين معروف، ننتظر منهم احترام الاتفاقات المبرمة". واكد مصدر عسكري من كتيبة افريقية في قوة الاممالمتحدة دخول جنود ماليين الى كيدال لفرانس برس، وهو امر يمهد لاجراء الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في المدينة في 28 جويلية. من جهة أخرى اعلنت وزارة الامن في مالي ان حالة الطوارىء المطبقة منذ 12 جانفي في البلاد رفعت السبت عشية بدء الحملة للدورة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 28 جويلية وكانت حالة الطوارىء التي تحظر اي تجمعات عامة او تظاهرات يمكن ان تؤثر على النظام العام، فرضت في 12 جانفي بعد يومين من هجوم باتجاه الجنوب لجماعات اسلامية كانت تسيطر على شمال البلاد