أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أن حكومته اتخذت قرارا بقفل حدود ليبيا الشرقية مع مصر، وطلبت الاستعانة بفريق تحقيق جنائي دولي للكشف عن مرتكبي الجرائم والاغتيالات التي شهدتها البلاد. وقال زيدان في مؤتمر صحفي "إن الأمر أعطي بإغلاق الحدود مع مصر وسنسمح للبضائع فقط بالدخول"، موضحا أن السلطات المصرية تبلغت بالقرار الليبي وأن لائحة بأسماء أشخاص مشبوهين ستبلغ للقاهرة بهدف توقيفهم إذا غادروا الأراضي الليبية ". وأكد أن بلاده لن تتدخّل في الشئون الداخلية لمصر، غير أنها قرّرت قفل حدودها الشرقية، وشدّد على احترام إرادة الشعب المصري، مؤكدًا أن "مَن سيختاره المصريون سنتعامل معه". وأشار إلى أن السجناء الفارّين من سجن الكويفية في بنغازي تم إطلاق سراحهم من قبل أهالي المنطقة باعتبارهم لا يريدون مقرا للسجن بجوار مساكنهم. وأثار اغتيال عبد السلام المسماري إضافة إلى ضابطين في الشرطة موجة غضب في أرجاء البلاد وهذا المحامي هو من النشطاء الذين شاركوا في التظاهرات ضد نظام العقيد معمر القذافي في فيفري 2011.