نُقل صباح أمس، على جناح السرعة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، إلى أحد مستشفيات فرنسا، من أجل إجراء فحوصات طبية، حيث ينتظر أن يخضع لعملية جراحية من أجل تجاوز أزمة صحية مفاجئة تعرض لها. وحسب ما توفر ل "الشروق اليومي" من معلومات، فإن تحويل وزير التعليم العالي، إلى فرنسا من أجل العلاج والتداوي، جاء بعد إمتثاله بداية الأسبوع الجاري، إلى فحوصات ومراقبة طبية على مستوى عيادة الشرطة بالجزائر العاصمة، أين يكون الفريق الطبي قد نصحه بالإنتقال إلى مستشفى متخصص لمواصلة العلاج. وأكدت مصادر مطلعة ل "الشروق اليومي"، بأن رشيد حراوبية نقل صبيحة أمس الثلاثاء، عند حدود الساعة التاسعة والربع، على متن طائرة خاصة إنطلاقا من مطار بوفاريك العسكري، وتحت حراسة أمنية مشددة، حيث شوهدت ثلاث سيارات من بينها سيارة إسعاف. وتبعا للأزمة الصحية التي تعرض لها، إنتقل طبيب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شقيقه مصطفى، ومستشاره برئاسة الجمهورية، شقيقه السعيد، وكذا رئيس الحكومة، عبد العزيز بلخادم، إلى عيادة الشرطة بالعاصمة، للإطمئنان على صحة الوزير رشيد حراوبية قبل قرار نقله إلى فرنسا لمواصلة العلاج والفحص الطبي. ويشار إلى أن رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن حكومة عبد العزيز بلخادم، من مواليد 1946 بولاية الجزائر، متحصل على دوكتوراه في الفيزياء، أنتخب في تشريعيات 17 ماي الماضي، كنائب عن ولاية سوق أهراس، ضمن القوائم الإنتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني، وقد اشتغل أستاذا ثم مديرا لجامعة إلى غاية 1989 إلى جانب إشتغاله كرئيس لجمعية الجامعات الإفريقية وكذا منسق في مجلس الجامعات المغربية. ويأتي تعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأزمة صحية قبل أيام قليلة من الإفتتاح الرسمي للدخول الجامعي الجديد 2007/2008 . ج/لعلامي