يدلي الأرجنتينيون بأصواتهم اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد، وتعد السيدة الأولى كريستينا فرنانديز دي كيرشنر أقوى المرشحين للحل محلها زوجها في تسليم ديمقراطي نادر بين زوجين. ويرجع كثير من الأرجنتينيين للرئيس الممثل لوسط اليسار نيستور كيرشنر ، فضل انتشال البلاد من أزمة اقتصادية كبيرة واستخدام النمو ونسبته ثمانية في المئة لتوفير وظائف وزيادة الأجور والمعاشات. وكانت السناتور فرنانديز أبرز مستشاري كيرشنر خلال فترة رئاسته التي استمرت أربعة أعوام، ويأمل الناخبون أن تحافظ على الرخاء الذي حققه زوجها بالرغم من القلق الناجم عن ارتفاع نسبة التضخم ونقص الطاقة. وقالت لوسيانو الفاريز الموظفة البالغة من العمر 33 عاما "سأدلي بصوتي لصالح كريستينا كيرشنر لتعميق التغيير الذي بدأ عام 2004، والذي عاد بالفائدة كما هو واضح على الأغلبية من الطبقة العاملة." وإذا فازت ستصبح فرنانديز أول رئيسة منتخبة في تاريخ الأرجنتين. وستتجنب خوض جولة إعادة إذا حصلت على 45 في المئة على الأقل من الأصوات في الانتخابات الأحد، أو أكثر من 40 في المئة مع تقدم على أقرب منافسيها بعشر نقاط مئوية. وأوضحت نتائج أحدث استطلاعات للرأي حصول فرنانديز على ما بين 39.5 في المئة و49.5 في المئة وتليها المشرعة السابقة والمناهضة للفساد اليسا كاريو بحصولها على نحو 20 في المئة. وجاء في المرتبة الثالثة روبرتو لافانا وزير الاقتصاد في حكومة كيرشنر حتى عام 2005 بحصوله على 19 في المئة، والمرشحون الثلاثة يمثلون وسط اليسار. الشروق أون لاين. الوكالات