تمثل قريبا فتاة في العقد العشرين أمام محكمة الشراڤة، بتهمة السرقة على أساس الشكوى، التي تقدم بها صاحب فيلا بعين بنيان، تفيد أن المتهمة تعمل عنده منذ حوالي 6 أشهر، وقبل أسبوع كانت زوجته مدعوة لحضور عرس، وعندما همت بفتح حقيبة المجوهرات لارتدائها تفاجأت باختفائها، على إثرها وجهت أصابع الاتهام للخادمة، حيث لا غريب في المنزل غيرها، وبعد إحالتها على الضبطية القضائية، اعترفت بجرم السرقة مشيرة إلى أنها باعتها بقيمة 50 مليون سنتيم. ومن جهته، الضحية أكد أن المجوهرات المسروقة قيمتها لا تقل عن 200 مليون سنتيم، وخلال التحقيق معها، اكتشف شقيقها أن الضحية صديقه، الأمر الذي جعله يخجل كثيرا منه، وطلب منه العفو نيابة عن شقيقته التي أخفت عملها في المنازل عن جميع أفراد العائلة.