أعرب الاتحاد الأوروبي عن "أسفه"، الخميس، لتسريع الاستيطان الإسرائيلي، مذكرا بأن المستوطنات "غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي". وقد وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على أربعة مخططات لبناء 1500 وحدة سكنية في القدس الشرقية. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان "أود التذكير بأن اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط دعت في 27 سبتمبر جميع الأطراف إلى تجنب القيام بأي تحرك ينسف الثقة او يستبق مسائل الحل النهائي". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يؤكد دائما أن المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي. ويدعو أيضا إسرائيل إلى وقف الاستيطان بما في ذلك بسبب النمو الطبيعي والى هدم المراكز المتقدمة المبنية منذ مارس 2001". وخلصت آشتون إلى القول أن "الاتحاد الأوروبي يأسف للإعلانات الأخيرة على صعيد الاستيطان. يجب تجنب القيام بأي تحرك من شأنه عرقلة او نسف المفاوضات الجارية. ان قيادة شجاعة ومصممة ضرورية لنجاح هذه المفاوضات. والاتحاد الأوروبي سيواصل دعم هذه العملية". وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الأربعاء، ان هذه السياسة الاسرائيلية "مدمرة لعملية السلام وهي رسالة للمجتمع الدولي ان اسرائيل دولة لا تلتزم بالقانون الدولي وتواصل وضع العراقيل امام عملية السلام".