قال مسؤول في الخارجية المصرية إن الانتخابات البرلمانية ستجرى "بين فبراير ومارس" تعقبها الانتخابات الرئاسية في "بدايات الصيف". وستجرى الانتخابات البرلمانية في مصر في فيفري أو مارس المقبلين بعد الاستفتاء على الدستور الجديد، بحسب ما قال الجمعة مسؤول في وزارة الخارجية المصرية. وأوضح المسؤول أن الجدول الزمني الذي وضعته خارطة الطريق يسير وفقا للتوقيتات المحددة. وستبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية خلال الشهرين التاليين للانتخابات البرلمانية، بحسب المصدر نفسه. وقال الدبلوماسي ان "الاستفتاء على الدستور سيجري قبل نهاية ديسمبر وبعدها بشهرين تجرى الانتخابات البرلمانية وربما تكون في فيفري أو مارس".
وتقوم لجنة مشكلة من 50 عضوا بإعداد دستور جديد للبلاد ويتعين عليها الانتهاء منه وتسليمه إلى رئيس الجمهورية المؤقت قبل الثالث من جانفي المقبل، وفقا للجدول الزمني الذي حدده إعلان دستوري أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور في جويلية الماضي بعد الانقلاب عن الرئيس محمد مرسي.