ناشدت أزيد من عشرمؤسسات خاصة تعمل في مجال البناء وزير الشباب و الرياضة التدخل لدى مديرية الشباب و الرياضة لولاية الجزائر قصد الوقوف على السبب الحقيقي وراء تأخر تسلم مستحقاتهم المالية بالإضافة إلى تمكينهم من تحصيلها بعدما ظلت عالقة منذ سنة 2006 و هذا رغم انجازهم لكافة الأشغال و المشاريع الخاصة ببناء عدة هياكل رياضية على مستوى بلديات ولاية الجزائر. و برر مسيرو هذه المؤسسات طلب تدخل الوزير بسبب عدم تمكنهم من معرفة السبب الكامن وراء هذا التأخر كون مديرة الشباب و الرياضة رفضت استقبال مسيري هذه المؤسسات في عدة مرات. و قال ممثل عن المسيرين للشروق اليومي أنهم ملوا الانتظار و التردد المستمر على المديرية و كذا الولاية مؤكدا أنهم راسلوا والي ولاية الجزائر لكن بدون جدوى. و أضاف مسير آخر أن الوضع الذي تتخبط فيه شركته الحديثة النشأة منذ أكثر من سنة حال دون تمكنها استعادة مستحقاتها لدى مديرية الشباب و الرياضة هو بمثابة عرقلة لتطور مؤسسته كونها وجدت نفسها عاجزة عن الخوض في مشاريع أخرى بسبب ضعف سيولتها المالية و بقاء مستحقاتها المالية حبيسة مديرية الشباب و الرياضة و أضافت إحدى المسيرات أن مستقبلها يوجد على المحك كونه أضحى مهددا بسبب قيامها بمنح شيكات سنة 2006 لعدة أشخاص أصبحت بعد تأخر مديرية الشباب والرياضة في تسديد المستحقات المالية شيكات بدون رصيد. و أفادت المسيرة أن شركتها التي أنشاتها سنة 2006وجدت نفسها على باب الإفلاس بسبب صرف رأسمالها في مشروع بناء قاعة الرياضة ببلدية الكاليتوس التي انتهت بها الأشغال منذ سنة و نصف و فتحت أبوابها للشباب الرياضي و رغم إنجاز الأشغال في مدتها المحددة إلا أن الشركة لا تزال تنتظر بصبر أوشك على نهايته اليوم الذي تتحصل فيه على مستحقاتها المالية. و في السياق ذاته اتصلت الشروق اليومي بمديرة الشباب و الرياضة لولاية الجزائر السيدة نزهة شيخاوي حيث أفادت أن هذا المشكل ليس مطروحا على مستوى إدارتها بدعوى اتخاذها لكل الإجراءات الإدارية الخاصة بهذا الملف و أن الموضوع مطروح حاليا على مستوى ولاية الجزائر و بالتحديد لدى الأمين العام. خيرة طيب عتو