بعد الضجة التي أثيرت حول حفل رضا الطلياني بالمغرب وأمام جمهور يقدر ب 100 ألف متفرج، حيث كتبت الصحف المغربية أن المطرب الجزائري اعترف بأحقية المغرب للصحراء الغربية، وهو ما كذبه في ما بعد رضا الطلياني جملة وتفصيلا، وصرح بأنهم ورطوه في القضية وبأن الجمهور هو الذي كان يهتف بالصحراء "المغربية".. ولم تمر هذه الاتهامات على المطرب بالخير وأثيرت زوبعة من الاحتجاجات في الوسط الجزائري، الاجتماعي والسياسي، خاصة في هذه النقطة بالذات لا يجب تعدي الخطوط الحمراء فيها، حيث منع المطرب من بث أغانيه في جميع الإذاعات الوطنية، وتعرض أهله لمضايقات في الشارع، لكن رضا أراد أن يثبت للجميع بأنه ورّط في القضية، وهو بصدد تحضير أغنية وطنية عن الجزائر يتطرق فيها إلى موضوع الصحراء الغربية ويتفاخر بموقف الجزائر، بل ويمجد الجزائر وتاريخها وسوف يوزع الأغنية في القريب العاجل، حيث ينتظر أي مناسبة وطنية لنشر الأغنية، وبهذا سوف يرد الصفعة للمغاربة الذين ورطوه، رغم أنفه ومازالوا يفعلون ذلك مع المطربين الجزائريين مثل الشاب فوضيل الذي شارك في الحفل الذي أقيم بالمغرب، الخاص بالمسيرة الخضراء ووقف على ركح المسرح وقدم كأنه مطرب فرانكو جزائري، حيث جردوه أيضا من "نصف جزائريته" وهو فرحان لا يدري بأنه يشارك في مؤامرة ضد مواقف بلاده، حيث يرجع هذا الاختراق المغربي في حياة الفنانين المشهورين الجزائريين إلى الفشل السياسي الذي تكبدته المغرب في قضية الصحراء الغربية، حيث غيرت من خطتها، مستعملة الفنانين الجزائريين للضغط على السياسيين لتليين الموقف.. سهيل. ب [email protected]