اتهمت الحكومة الفلسطينية في غزة السلطات الحاكمة في مصر ب "عدم الاكتراث بالوضع الانساني في قطاع غزة وطالبتها بفتح معبر رفح بشكل دائم". قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة كامل أبو ماضي في تصريح صحفي مكتوب، تلقت "قدس برس" نسخة عنه: "إن فتح معبر رفح البري من الجانب المصري بهذه الآلية لا يحل أزمة سفر المواطنين العالقين من المرضى وأصحاب الإقامات". وأضاف"الجانب المصري لا يتعامل بجدية مع الوضع الانساني لقطاع غزة". وأكد أن إغلاق معبر رفح بهذه الصورة يفاقم الوضع الإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني ويزيد من خنق سكان القطاع المحاصر. وطالب مصر بفتح معبر رفح البري بشكل دائم وطوال أيام الاسبوع حتى يتمكن العالقون من السفر كلٌ حسب وجهته. وقال أبو ماضي"يجب على مصر أن تتحمل مسؤوليتها القومية والانسانية تجاه سكان قطاع غزة، وهذه رسالة نرسلها لكل احرار العالم وإلى السلطات المصرية على لسان اطفال ونساء وشيوخ غزة المحاصرين". واضاف: "نطالب السلطات المصرية بالسماح للقوافل الإنسانية التي تحمل المساعدات الطبية والإغاثية بدخول قطاع غزة وعدم إطباق الحصار على القطاع الذي يزيد عدد سكانه عن مليون وثمانمائة وخمسين ألف نسمة". وأكد وكيل وزارة الداخلية بغزة ان حكومته تلتزم بواجباتها تجاه شعبها وامتها، قائلا "على الأمة العربية والإسلامية ان تعلم ان الحكومة الفلسطينية بغزة تدفع ثمن تواجدها الجغرافي والتاريخي في الدفاع عن مقدسات الأمة وثوابتها ولذلك واجبٌ على الجميع رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة".