تستعد الجزائر لاستقبال الأسبوع الثقافي الفلسطيني المنظم في إطار الجزائر عاصمة للثقافة العربية من 5 إلى 10 ديسمبر المقبل، حيث من المنتظر أن يستغلّ الفلسطينيون هذا الموعد لتأكيد الوحدة الفلسطينية، حيث شدّد الدكتور إبراهيم أبراش، وزير الثقافة الفلسطيني على أهمّية الأسبوع الثقافي الفلسطيني في الجزائر، لنقل صورة مغايرة للشعب الفلسطيني للجمهور العربي، خاصة بعد أحداث غزة المؤسفة، وللتأكيد على أنّ الثقافة والفنون قادرة على توحيد الفلسطينيين على عكس السياسة. بالإضافة إلى أهمّية التواصل مع المؤسسات الثقافية الرسمية في الجزائر وغيرها من الدول العربية، تمهيدا لاحتفالات الأراضي الفلسطينيةبالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، والعلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطينيوالجزائري الّذي ساند الثورة الفلسطينية منذ انطلاقها وكان احد العناوين البارزة لمؤازرتها-على حدّ تعبيره- هذا ويشارك في هذه التظاهرة فنانون وأدباء وفرق فنّية من الضفة الغربية،قطاع غزّة، داخل الخط الأخضر والشتات، كما سيتم عرض عدّة أفلام فلسطينية سينمائية: هي "الجنّة الآن" أول فيلم عربي نافس على الأوسكار لهاني أبو اسعد الحاصل على جوائز عالمية عذّة، "ياسمين تغنّي" لنجوى النّجار،"ماشيين" لناهد عواد،"ما تبقى لكم" لندى اليسير،"الطريق إلى البيت" لغادة الطيراوي... بالإضافة إلى عروض مسرحية منها :موندراما أبو جابر الخليلي" ... وتعقد في إطار الأسبوع الثقافي الفلسطينيبالجزائر تنظيم ثلاث ندوات الأولى بعنوان "القدس...أربعون عاما على الاحتلال"،يشارك فيها خبير الخرائط الاستيطان خليل التفكجي والأديب محمود شقير، في حين تخصّص الثانية للحديث عن "الفن التشكيلي في فلسطين"، بينما تحمل الثالثة عنوان "الثقافة كفعل مقاوم" يشارك فيها الكاتب مالك ريماوي، الروائية عائشة عودة،في حين يشارك في الأمسية الشعرية كل من :احمد دحبور، خالد جمعة،محمود ماضي ، فاتن غزّة، يوسف عبد العزيز وزكريا بن محمّد. أمال عزيرية/الوكالات