تحصلت على شهادة البكالوريا وأصررت على الإنتقال إلى العاصمة بغية دراسة تخصصي الذي طمحت إليه، وبالتالي ابتعدت عن أهلي لمدة أربع سنوات، خلالها كنت أجتهد كثيرا لأجل التحصيل العلمي، وتعرفت أيضا على الكثير من الأصدقاء والزملاء، خاصة الذين يدرسون معي، وبدأت أعرف مناطق العاصمة التي كانت تبدو لي في البداية مدينة الضوضاء والازدحام، وشيئا فشيئا اعتدت على العيش فيها. ولا أنكر أن سعادتي بالحياة في العاصمة زاد حينما سكنت قلبي زميلتي بالدراسة التي أحببتها كثيرا، سيما وأنها عوّضتني عن كل شيء، ولم أكن أشعر بفراق أهلي، وهي بقربي بل حينما كنت أزور أهلي كنت أشتاق إليها كثيرا، وقد وعدتها بالزواج بعد التخرج، ولكنني وجدت بعض الصعوبات مع أهلي الذين رفضوها لأنها ليست من منطقتي، فوالدتي كانت ترغب في أن تزوجني بواحدة من نفس منطقتي ومن معارفنا، غير أنني بقيت متمسكا بها، وتزوجتها بالرغم من أن والدتي وافقت بدون أن تحبها، وتزوجتها وعدت بها لقريتي للعيش هناك معا، وظننت أننا سنجد السعادة الأبدية إلى جانب بعضنا، لكن للأسف وجدنا من يقف ضدنا ويُحوّل حياتنا إلى جحيم، إنها والدتي وشقيقاتي اللواتي أعلن الحرب على زوجتي ومارسن عليها كل الضغوطات، وحولوها إلى زوجة تعيسة، وما كانت فعلتهم تلك إلا لأجل أن تكره من العيش إلى جانبي، وتطلب الطلاق وتعود لبيت أهلها، لكن زوجتي كانت صابرة لأن حبها لي كان كبيرا جدا، ولأن كل تصرفاتهم لم تتوج بأي نتيجة يرغبن فيها، فقد لجأت والدتي إلى ما لا يخطر على بال أحد، لقد لحق بها الأمر إلى سحر زوجتي التي بدأت تمرض بشكل مفاجئ، وقد عرضتها على عدة أطباء، لكن كل التحاليل التي أجريت والأشعة لها أكدت سلامتها، لكن شيئا ما كان يُضعف زوجتي، حيث كانت تفقد وزنها يوميا، وتشعر دوما بآلام ببطنها، ولم أعرف سبب ذلك، سيما وأن الأطباء لم يشخصوا أي مرض معها، ومرت سنة ونصف على زوجتي، وهي تقاوم المرض وخطر على بالي أن أعرضها على راق ولما أخبرت والدتي بذلك فعلت المستحيل كي لا أفعل، ولكنني فعلت خفية عنها هنا علمت أن زوجتي بها سحر التمريضة الذي يقود صاحبه للموت، وبالرغم من الرقية نال المرض من جسدها فلم تستطع المقاومة وفارقت الحياة. لقد خسرت زوجتي التي أحببتها كثيرا، ولا زلت ألوم نفسي لأني أشعر أنني المذنب، فأنا الذي أتى بها من العاصمة للعيش معي بقريتي وبيتنا الذين رفضوها أهلي، ومارسوا عليها كل ما هو سيء، فإن كانت والدتي من فعلت السحر لزوجتي فهل هي التي قتلتها. أنا ضائع لا أصدق ما حصل، وهل فعلا فقدت زوجتي لأنني في بعض الأحيان أصاب بنوبات الجنون وأشعر بقربها مني وأنني أتحدث إليها بالله عليكم كيف سأعيش بعدها؟ منصور / الشرق الجزائري . . ليتها تجيد الاهتمام بالبيت بمثل ما تجيد الشجار ولفظ القبيح إحترت في أمر زوجتي، فمنذ زواجي منها لم تشعرني أنها زوجة تعرف واجبها نحوي كزوج أو نحو أولادنا، هي مغرورة بجمالها، كل أموال راتبها يذهب في مواد الزينة من الماكياج وزيارتها المتكررة للحلاقة، وشراء الألبسة الباهظة الثمن، تقف أمام المرآة أكثر مما تقف في المطبخ لتجهيز لي أكلة ساخنة أسد بها جوعي عند عودتي من العمل، وتفضل أن تأتي بأكلة جاهزة عند عودتها من العمل حتى لا تطهو، أما أولادنا فلا تهتم بهم، كثيرا ما يبدون بملابس متسخة، أو غير لائقة، حتى أنني في بعض الأحيان أصاب بالإحراج، حينما يكونون برفقتي وألتقي بالجيران أو أصحابي، إلى جانب هذا بيتي ليس مرتبا، معظم الوقت تجده في فوضى لذلك أتلقى كل اللوم وكل العتاب من طرف والدتي وأشقائي عند زيارتهم لي. لقد حاولت في العديد من المرات أن أعدل من تصرفات زوجتي وأن أضع حدا لكل ذلك وأنصحها بحسن السلوك وأن تنتبه لبيتها وأولادها، بل في بعض الأحيان أهددها بالطلاق بمثل ما نصحني الكثير، لكن لا حياة لمن تنادي، زوجتي عنيدة وتحب فعل كل ما تمليه عليها أفكارها، وأنا سئمت منها، ومن كل سلوكاتها، صدقوني إن قلت: أنه عندما أزور شقيقي وأرى بيته مرتبا وأرى زوجته تحضر له كل الأكلات التي يتمناها، وأرى أولادها بلباس نظيف، أغار، أجل أغار ليس بدافع الحسد وإنما للتمني، أجل أتمنى أن تكون زوجتي مثل زوجة شقيقي التي أضرب بها المثل، وأطلب منها أن تقتاد بها لكن هذا الكلام يزعجها ويجعلها تثور، هي تجيد خلق الشجار ولسانها لا يلفظ إلا القبيح، ولكنها تعجز عن ترتيب بيتها والحفاظ عليه وعلى أهله. لقد شكوت الكثير حتى أفضفض عن نفسي، وفي نفس الوقت لأجل منحي نصيحة ما، تساعدني على تخطي كل مشكلتي هذه، والكل تقريبا نصحوني بالتخلي والانفصال عنها مادامت ترفض إصلاح نفسها وتعديلها والبحث عن ابنة الحلال تقدرني وتحترمني وتخدمني وتحافظ على بيتي وأولادي، مما يجعلني أفكر فعلا في الانفصال، غير أنني أفكر مجددا في مصير أولادي الذين لا أريد أن أفرقهم عن والدتهم. أقسم أنني ضائع وتائه كوني أشعر أنه لا بيت لي، فأنا لا أحس بالراحة أبدا، خاصة بعدما فقدت رغبتي في زوجتي، أعيش معها لأجل أولادنا فقط الذين أحبهم كثيرا وأحن عليهم، فبالله عليكم هل تفيدوني بنصيحة تريح نفسي، وتسعد قلبي الحزين الذي لم يعد يعرف طريقا له، أجيبوني ولكم مني جزيل الشكر. سمير / بجاية . . أنقذوني قبل أن ينتهي بي الأمر إلى مصحة الأمراض العقلية أختي في الله: والله أحزنني كل ما ذكرت في مشكلتك المطروحة فعلا، انقلب كل شيء إلى النقيض في هذا الزمن الصعب، وأصبح الصواب هو الخطأ والخطأ هو الصواب، خاصة في ما يخص أمور الدين والمبادئ، هكذا جاء الإسلام غريبا وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء، فلا تيأسي أو تقنطي من رحمة الله تعالى، أمام كل ما يحدث معك وقسوة والديك عليك وسكوتهما عن الباطل ودحضهما للحق، ما عليك إلا بوقفة الشجاعة، استمدي قوتك من تمسكك بالله تعالى، وإياك وأن تسمعي لوسوسة الشيطان الذي قد يأتيك من أبواب تجهلينها فيضعف إيمانك، أما مسألة والديك فعليك ألا تعانديهما، حقيقة ذكريهما بما أمر الله تعالى وما نهى عنه، وحاولي التقرب منهما من خلال التودد إليهما، وإحساسهما أنك ابنتهما بحاجة إلى حبهما ودفئهما، وبر بهما بقدر المستطاع، فبهذا الشكل حتما سوف تكسبين ودهما وحبهما، أما في ما يخص شقيقتك فلا داعي لطردها مرة أخرى من بيتكم الذي هو بيت والديها وأهلها، فبتصرفك الذي سبق وأن ذكرته في مشكلتك والمتعلق بطردك لها حتى لا تلطخ سمعة العائلة، فهذا التصرف يعني أنك تودين أن تقطعي صلة الرحم بها والله حرم قطع صلة الرحم، بل دعا إلى صلتها، أعلم أنك قمت بذلك التصرف بنية الدفاع عن سمعة العائلة والغيرة على مبادئها، ولكن أوصيك أن الصحيح هو أن نأخذ بيد من أخطأ ونحاول أن نبين له الصحيح من الخطأ، ثم أعتقد أن شقيقتك، وبعد زواجها قد كفت عن أفعالها، فلا يمكن لزوج أن يسمح لزوجته بربط علاقات برجال آخرين لأنها ستدخل ضمن الخيانة الزوجية. ما أنصحك به الآن وحتى يسلما عقلك ونفسك أن تسعين لجلسة صلح مع والديك وأختك وتنشري الحب بين أطراف العائلة الواحدة، فمهما يكن يربطكم دم واحد، ولا أحد بإمكانه أن يستغني عن الآخر لأنه جزء منه. أتمنى أن تأخذي نصيحتي بجد وفي الأخير أدعو الله عز وجل أن ييّسر أمرك، ويؤلف بين قلوبكم ويجمع شملكم على كل ما هو خير موفقة إن شاء الله. أخوك في الله: عمار/ باتنة . . من القلب أين أنا؟ يا زمن لماذا زهور الربيع غائبة؟ لماذا وجوه الأطفال شاحبة...؟ لماذا هذا الصمت في قريتي...؟ من يا ترى سرق من الغرفة دميتي..؟ يا أروقة وطني ألم تر حلما فرّ هاربا قللوا أصوات الآلام الصاخبة يا سماء الأحياء أمطري وابلا ويا أعين المحتارين أجيبي السائل أين علمي من أزاحه عن السارية أنظروا إلى هناك ما بها الجبال العالية لما تبكي الزهور أين من يواسيها؟ أما آن لتلك الأم أن تتحرر من مآسيها ماله جليد الشتاء حاصر الأراضي الخضراء متى ستشرق الشمس فتكسو السهول الجرداء ما بها البحار جفت من مائها..؟ ما لها النجوم لم تعد تسكن سماءها يا أسلحة الدمار كوني نغما طيبا كوني صديقة طفل واسرقي حياته بابتسامة متأدبة عودي خطاك لا تقتلي يتيما اغتلت أمه وأبوه يا عبد الدبابة أين إنسانيتك وضميرك هل سجنوه؟ قف يا فتى النصر يناديك اصنع من دمعة الأسى وقطرة الدم سلاحا اسمع الصوت بداخلك إنه أنين الأيامى تعلين الصياح يا ليلا أظلم دهرا أترجاك أن تنجلي ويا عروس السماء أدعوك أن تنزلي ويا أمطار السماء وقوة رياحك فالتهطلي فأنا ضرير أعماني دخان النيران فلم أعد أحس الفرق بيني وبين الحيوان أليس حقي أن أعيش حرا في فيافي دولتي أليس لي حق أن أعبّر وأقول كلمتي أليس حقي أن أبدي بسمتي أم ليس لي حق أن أستنجد برجال أمتي اسمعي يا طيور ويا بحار ويا نجوم صرختي إني أناجي حتى الموتى في القبور أن هلموا معي لأستعيد حريتي.... حكيمة بوعكيرة . . نصف الدين إناث 7805: أمال، من البويرة 27 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل للزواج يكون من العاصمة وضواحيها، عمره من (30 حتى 38 سنة)، يكون أعزب، وذو سكن وذو شكل مقبول. 7806: فتاة من الشرق، 26 سنة، جميلة ومطلقة، جادة في الزواج، تبحث عن رجل يكون أعزب أو أرمل يكون متدين من ولاية تبسة. 7807 : أمينة، 25 سنة، من تيبازة، معلمة ابتدائي، عزباء، تبحث عن رجل مثقف، ذي عمل مستقر، وسكن خاص، عمره من 28 حتى 37 سنة، من الوسط. 7808: نعيمة من البويرة، 41 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل من الوسط، صادق، لا يتعدى 50 سنة، لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا. 7809: بديعة من الشرق 33سنة، عزباء، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل عمره عن (33 سنة حتى 45 سنة)، يكون عاملا مستقرا، محترم من الشرق. 7810: فاطمة 25 سنة، من المسيلة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل جاد وصادق، ذي عمل مستقر، لا يتعدي 42 سنة، لا بأس إن كان أرمل أو مطلقا من المسيلة أو ضواحيها. . ذكور 7837: حكيم، 30 سنة، من العاصمة، موظف في شركة، أعزب، يبحث عن امرأة من العاصمة، أو بجاية، يتراوح عمرها ما بين 22 و23 سنة ماكثة بالبيت، عزباء. 7837: سمير، 37 سنة من العاصمة، تاجر، مطلق بدون أطفال يبحث عن امرأة مقبولة الشكل من العاصمة سنها من (30 حتى 37 سنة) ، لابأس إن كانت مطلقة أو أرملة. 7839 : حسين من تبسة 41 سنة، عامل مستقر، مطلق يرغب في الزواج من فتاة من الشرق، لا تتعدى 35 سنة، عزباء، حبذا لو تكون عاملة في سلك التعليم. 7840: حميد، 40 سنة، من بومرداس، موظف، أعزب، يبحث عن امرأة، عاملة عمرها من (25 حتى 35 سنة) تكون عزباء، من الوسط. 7841: حميد، من العاصمة، 29 سنة، مقاول، يبحث عن فتاة قصد الزواج تكون من العاصمة، محترمة وصادقة لا تتعدى 25 سنة. 7842: خالد من تيارت، 42 سنة، عامل في شركة سوناطراك، أرمل، يبحث عن امرأة مخلصة تقدر الحياة الزوجية، لا تتعدى 37 سنة، لا مانع إن كانت أرملة أو مطلقة تكون من الغرب.