أنا شاب اجتماعي أحب أفراد أسرتي كثيرا خاصة والدتي التي وقفت إلى جانبي في كل محاطات حياتي حتى صرت شابا يافعا، وقد خطبت لي فتاة طالما أحببتها، وأردتها زوجة ورفيقة دربي والحمد لله هذه الفتاة قبلت بي وستكون من نصيبي، لكن زواجي منها لم يكتب بعد ذلك أنني بعد خطبتها بثلاثة أشهر فقط وعند تحديد موعد زواجنا. شاء القدر أن تصاب والدتي بمرض أدخلت على إثره المستشفى وقد خضعت لعملية جراحية، ومكثت هناك لفترة تقارب الثلاثة أشهر، وظننا بعدها أنها سوف تخرج من المستشفى وتعود للبيت حتى نفرح وأقيم عرسي، ولكن خروج والدتي من المستشفى لم يدم إلا أسبوعا واحدا حيث ساءت حالتها من جديد وعادت إلى المستشفى، ومكثت هناك أيضا لمدة أربعة أشهر، كان عرسي فيها قد أجل، وقد تفهمت خطيبتي الأمر بالرغم من استيائها، وصبرت على الأمر وظننت أن والدتي ستشفى ولكن الأطباء أكدوا لنا من جديد أن حالتها ستسوء وأنه من الأفضل نقلها إلى الخارج للعلاج وإلا سيكون مصيرها الموت، وهنا تأزم الوضع أكثر من الأول، وكان علينا أن نكثف جهودنا لأجل إنقاذ حياة والدتي، وبالفعل قمنا بنقلها للخارج وإدخالها المستشفى وجعلها تحت الرقابة الطبية. والدتي تمكث هناك بالمستشفى بالخارج منذ سنة، أخبارها تصلنا وحالتها حاليا مستقرة ولكن الأطباء لا يسمحون لها بمغادرة المستشفى، وزواجي لا زال مؤجلا وخطيبتي ما عادت تحتمل هذا الأمر، ترغب في الزواج مني في أقرب الآجال حتى أنها عرضت عليّ أن نتزوج بدون حضور والدتي عرسي ،الشيء الذي جعلني أغضب منها، وهي على خلاف معي، تهددني في كل مرة بالانفصال، وأنا صرت معلقا بين اثنتين، خطيبتي ووالدتي ولا أدري ماذا أفعل ؟ هل أتزوج ووالدتي غائبة عن عرسي، وهذا مر للغاية، أم أنفصل عن خطيبتي التي أحبها كثيرا ولا أتصور حياتي بدونها؟ أرجوكم ساعدوني بنصيحة تفيدني ولكم مني جزيل الشكر. خالد/ عنابة . . هل الزوجة الثانية حرام في الجزائر!؟ لم أعتقد أنني سأعيش كل العذاب الذي أعيشه هذه الأيام، فالزمن الذي نحيا فيه حتما صعب للغاية والأصعب تفكير الناس، ونظرتهم إلى هذه الحياة وما فيها، وإلى تعاليم ديننا الحنيف، الذي تعارضه الكثير من التقاليد والأعراف في مجتمعنا بالرغم من أن مجتمعنا مسلم. أبلغ من العمر31 سنة، يتيمة الأم، أعيش رفقة إخوتي وزوجة والدي، تزوجت شقيقاتي وتزوج أشقائي وأنا الابنة الوحيدة التي لم تتزوج بعد، أنا موظفة بمؤسسة عمومية، متحجبة مقبولة الشكل شاءت الصدفة أن أتعرف على رجل في الأربعين من العمر، متزوج وأب لثلاثة أولاد، ومن خلال معاملتي معه في مجال عملي، شعرت بارتباط روحي معه، ولكنني لم أسمح لنفسي في أن أقع في حبه كونه متزوجا، فأنا لا أحب أن أكون سببا في دمار أسرة أو في أن أسيء إلى أي امرأة، ولكن هذا الرجل فاجأني ذات يوم بمصارحته لي بحبه ومدى تعلقه بي لكنني رفضت تلك المشاعر الجميلة التي حملها لي بداعي أنه متزوج، لكنه أكد لي أنه لا يمانع في زوجة ثانية، ووضح لي الدافع الذي جعله يفكر في زوجة ثانية، فزوجته مريضة تعاني من شلل نصفي، وترقد في الفراش منذ سنوات، وهي عاجزة عن خدمته أو تلبيته حاجياته، وهو رجل بحاجة إلى زوجة. لقد استطاع أن يقنعني بكلامه، وبهذا سمحت لنفسي أن أحبه هذه المرة فهو فعلا رجل طيب، وفيه كل المواصفات الرجل الصالح، ثم صرت أفكر في ديننا الحنيف الذي يسمح للرجل أن يتخذ الزوجة الثانية والثالثة والرابعة في عدة أحوال وعرفت كم هو عظيم هذا الدين وكم أن الله رحيم بعباده، فبدل أن يلجأ الرجل إلى الحرام حلل له الزوجة الثانية التي يمكنه أن يتخذها في الحلال، ويعيش إلى جانبها، ومع مرور الأيام تعلقت بهذا الرجل، وصرت أتمناه زوجا لي بالرغم من أنه متزوج وأب لثلاثة أولاد، خاصة بعدما عرض عليّ الزواج، ولم أكن أعتقد أنني سأجد كل الاعتراض من طرف أهلي، وزوجته، التي لم تستطع تقبل زواج زوجها، بالرغم من أنها ترقد الفراش وعاجزة تماما عن خدمته ورعايته، أو منحه حقه الشرعي منها، واستدعت أهلها الذين وقفوا له بالمرصاد وكأن به سيرتكب جريمة شنعاء في حق زوجته، بينما هو يريد الحلال حتى يحصن نفسه ولا يقع في الحرام لا سمح الله، للأسف الشديد الكثير لا يفهم تلك الرغبة ولا يفهمها سوى من وقع في نفس المشكل، من حرم من زوجته بسبب المرض أو شيء آخر. أنا أهلي يحرمونني منه لأنه متزوج، وزوجته وأهلها يحرمونه مني لذات السبب، ونحن الاثنين نتعذب ولا ندري ماذا نفعل في بلد الزوجة الثانية حرام فيه، فبالله عليكم هل من سبيل يجعل أهلي وزوجته وأهلها يرضخون للأمر الواقع ويوافقون على زواجنا دلوني جزاكم الله خيرا. فاطمة/ قسنطينة . . دفنت سعادتي في مقبرة البؤساء كنت أعيش في سعادة وسط أسرتي التي حظيت فيها بكل الحب والاحترام والتقدير ولكن سعادتي هذه دفنتها بيدي، ولم يبق في حياتي سوى الندم والحسرة والألم. أتممت دراستي الجامعية ولم يكن تفوقي بهذا الشكل لو لا وقوف أهلي ورائي، شجعوني ووفروا لي كل ما ترغب فيه نفسي والحمد لله تعالى، وبعد تخرجي وتوظيفي تعرفت على شاب تعلق قلبي به كثيرا، بالرغم من أنني أعلم أنه سيئ الطباع، فهو بلا عمل ويتعاطى المخدرات، وقد تقدم لخطبتي تشجيعا مني لأنني وعدته بأنني سأوفر له الراحة والأمان وأنني من ستصرف عليه إلى أن يجد لنفسه عملا، ووعدني بأنه سيتوقف عن إدمانه للمخدرات، ولكن هذا الزوج رفضه أهلي لأنه لا يناسبني، ولا يراه أهلي أهلا بي لأنه عديم المسؤولية وسيئ، غير أنني بقيت متمسكة به، وفعلت المستحيل لأجل الفوز به لأنني لم أحب سواه، ورضخ أهلي لأمري لكنهم حملوني مسؤولية ما سيحدث مستقبلا من مشاكل، وتزوجته وكلي سعادة، ولكن سعادتي لم تدم إلى جانبه فسرعان ما تحول حبنا إلى كره وبغض وكبر الحقد بيننا، وصار الصراع قائما فسئمت منه وكره مني وألم الحزن بقلبي، فأخيرا فهمت لماذا أهلي رفضوا زواجي منه، هو غير مسؤول وأنا أصبحت لا أقوى على توفير حاجيات حياتنا معا، يرفض العمل، ويطلب مني المال قصد شراء ما يفقده عقله، هذا ما يرغبه مني، ولم تستمر حياتي إلى جانبه لأنني طلبت الخلع بعدما رفض طلاقي، وعدت إلى بيت أهلي الذين نبذوني جميعا، وصرت بينهم أشبه بالغريب، فقدت حبهم، واحترامهم، وواصلت حياتي بألم وحسرة على كل ما حدث، وساءت حالتي النفسية، فصرت لا أحسن التصرف لاسيما بعدما تخلى عني الجميع، وصرت أبحث عمن يأخذ بيدي إلى بر الأمان ،و ينسيني ماضيّ الأليم، وطال انتظاري لكن في الأخير ظننت أنني وجدته، هو رجل تعرفت عليه، أكد لي أنه مطلق وأنه عاش المأساة إلى جانب زوجته، واليوم يبحث عن زوجة تنسيه ما عاشه وصدقته ولا أدري ما المصيبة التي وقعت عليّ، ووصلت إلى بيتنا، ففي يوم ليس ككل الأيام طرقت باب بيتنا امرأة تشكو وتبكي وتصرخ بأنني خطفت زوجها منها وأشبعتني سبا وشتما، ورأى ذلك كل أفراد أسرتي، وسمع جيراننا ما حدث، فلم يتحمل والدي ذلك، وساءت حالته النفسية بعدما تعرض لارتفاع في الضغط الدموي، وهذه الفضيحة زادت من كره أهلي لي، فأنا بالنسبة لهم من تجلب المشاكل، وتأكدت يومها أنني كنت طعما سهلا لرجل آخر أراد التلاعب بعواطفي فزاد عذابي، وفضلت البقاء بالبيت فتوقفت عن العمل، وعزلت نفسي عن الجميع، فتحولت أيامي إلى مأساة حقيقية، فأن تشعر طوال الوقت أنك غير مرغوب وأنك صاحب المشاكل والمصائب التي تقع على العائلة وأنك من شوه سمعتها، فهذا ليس بالأمر الهين خاصة وأن كل ما فعلته بنية صادقة ولكنني فقط لم أحسن الاختيار وسقت نفسي وراء عاطفتي ومشاعري الصداقة التي رغبت في منحها لرجل حياتي. أنا حزينة، كئيبة، كرهت حياتي، ونفسي، فأنا التي دفنت سعادتها بيدي في مقبرة البؤساء والتعساء، أنا التي لم تحسن التصرف وقضت على أجمل أيام حياتها وحتى اليوم لا أعرف كيف أخرج من هذه المقبرة والانطلاق في الحياة من جديد، أشعر أنني امرأة ميتة وجثتها لا تزال على وجه الأرض لا تجد من يدفنها. ليلى/ وهران . . من القلب : جاء الخبر، يحمل الفرحة والأمل ويرسم ألوان الطبيعة الجميلة جاء بعد سنوات المريرة ليفرح قلبي الذي تعب من الألم ليسعد من حولي ويرسم الابتسامة على شفاههم ليكسر حواجز الماضي ويبعث في الأفق الأحلام الجميلة وأراك بأم عيني أمامي وأشم رائحتك وأداعب آمالك الصغيرة، وأقبل شفتيك الدافئتين يا ملاكي، با حب فؤادي، يا فلذة كبدي أخيرا أنت وحدك ستشعرني بأمومتي التي طال انتظاري لها أخيرا سيفرح والدك ويفتخر بك أمام الجميع أخيرا سنكون ثلاثتنا، أخيرا ستعلو ضحكتك البريئة وتكسر سكون البيت بحركاتك الشقية أتلهف لرؤيتك، أتلهف لضمك حبيبي ابني الغالي. من سامية إلى ابني الغالي الذي سيولد إلى الدنيا . . نصف الدين إناث 7817: سهيلة من الشرق، 37 سنة، يتيمة الوالدين، مطلقة بدون أولاد، عاقر، ترغب في الارتباط من رجل حبذا لو يكون مغتربا، عمره ما بين (55 - 75 سنة)، لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا. 7818: أمينة 24 سنة من باتنة، عزباء، تبحث عن رجل لا يتعدى 38 سنة، يكون من ولاية باتنة، ذا عمل مستقر. 7819: حياة من المدية، 39 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل صادق ومحترم من الوسط لا يتعدى 50 سنة. 7820: مريم، 27 سنة، من الشرق ماكثة بالبيت عزباء، تبحث عن رجل قادر على تحمل المسؤولية، لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا لا يتعدى 40 سنة، يكون من الشرق فقط. 7821: أمينة، 33 سنة، من البويرة، ماكثة بالبيت عزباء، تبحث عن رجل من أي ولاية لا يتعدى (55 سنة) يكون صادقا ومحترما. 7822: سلمى، 32 سنة، من المدية، عاملة، أرملة بدون أولاد تبحث عن رجل عمره من (32 - 45 سنة)، ذي عمل مستقر، صادق لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا من ولاية المدية أو بومرداس. . ذكور 7849: محمد 38 سنة، من الشلف، متقاعد، أرمل بطفلين، يبحث عن امرأة حبذا لو تكون أستاذة في الثانوي عزباء من الوسط. 7850: محمد 33 سنة، من البويرة، مستثمر فلاحي، أعزب، يبحث عن امرأة من البويرة وما جاورها، لا تتعدى 33 سنة، عزباء. 7851: ياسين، 38 سنة، من العاصمة موظف، مطلق بدون أطفال، يبحث عن امرأة مقبولة الشكل من العاصمة، لابأس إن كانت مطلقة أو أرملة. 7852: شاب من الوسط 30 سنة، عامل مستقر، يبحث عن بنت الحلال من العاصمة وضواحيها، تكون عاملة أو ماكثة بالبيت لا تتعدى 28 سنة. 7853: رجل من بجاية 34 سنة، مطلق جاد يبحث عن فتاة صادقة من أي ولاية، وحبذا لو تكون مقيمة بالخارج. 7854 : شاب من باتنة 33 سنة، يرغب في الارتباط من فتاة محترمة وصادقة من ولاية باتنة أو أم البواقي.