تسببت الثلوج المتساقطة، ليلة الاثنين، على ولاية سطيف، في غلق العديد من الطرقات والمسالك، خاصة بالمناطق المرتفعة والمعروفة ببرودتها الشديدة، حيث توقفت حركة السير على مستوى الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين بوڤاعة وسطيف، كما تسببت في عزل كل من بلديات ڤنزات، بني ورثيلان، بوعنداس، ما أدى إلى شل حركة المرور بهذه البلديات وعزلها عن العالم الخارجي، أين اضطر السكان للاستعانة بالوسائل التقليدية كالحمير بغرض جلب المؤونة وقارورات الغاز، وتسببت حالة الطرقات في وقوع بعض الحوادث المرورية، حيث عرف الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي بجايةوسطيف شللا كبيرا في حركة السير، لاسيما في مناطق، بوعنداس، آيت نوال أومزادة، أيت تيزي، وهي النقاط التي تعرف تكرار المشهد سنويا. وحسب مصادر الشروق، فقد تم تسجيل عدة انحرافات للمركبات وبعض الجرحى في صفوف المتنقلين، ذات الأمر بالنسبة للطريق الوطني رقم 74 الرابط بين ولايات بجاية، سطيف، برج بوعريريج الذي عرف هو الأخر انسدادا بسبب أكوام الثلوج المتجلّدة على مستوى كل من منطقة ڤنزات، حربيل، حمام ڤرڤور، بينما وجد أصحاب المركبات صعوبة في المرور عبر الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين بجايةوسطيف من الجهة الشرقية. وقد طالت تداعيات الوضع عدة جوانب من حياة المواطن بالمنطقة، حيث تسببت في انقطاع التيار الكهربائي، وأدت إلى ظهور أزمة تموين حادة، خاصة في قارورات الغاز والحليب والخبز، وهو ما أجبر المصالح المعنية من أشغال عمومية وحماية مدنية وغيرها على التدخل لفتح الطرق، وتسهيل عملية تنقل المواطنين.