قال تعالى "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"، وقال تعالى "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" صدق الله العظيم. ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا جميعا كما تلقى الشعب الجزائري بأكمله في الشمال والجنوب وفي الشرق والغرب، خبر سقوط الطائرة العسكرية بولاية أم البواقي ووفاة ركابها الذين هم من خيرة أبناء هذا الوطن، ممن وهبوا أنفسهم للذود عن حدود هذا الوطن والدفاع عن سلامته وأمنه، وبهذه الصدمة الحزينة التي أفجعت كل القلوب الجزائرية، وعبر هذا المنبر الكريم فإننا نتقدم بأخلص التعازي والمواساة والتعاطف مع أسر الضحايا، سائلين الله تعالى أن يتغمد أرواحهم الطاهرة بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينعم عليهم بعفوه ورضوانه وأن يتقبلهم شهداء عنده، كما نتقدم بخالص التعازي إلى المؤسسة العسكرية، إنا لله وإنا إليه راجعون. وبهذه الفاجعة الأليمة ونحن نعلم أن أسرا كثيرة وأمهات كثيرة تعاني الحزن ولوعة الفراق، فإلى كل قلبٍ يشكو مرارة الألم وحُرقت، وإلى كل عين أضناها الدمع، نقول لهم صبراً صبراً، قال تعالى "إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب"، هكذا الدنيا لا تبقى على حال، فرح وحزن، صفو وكدر، دمع وابتسام، الدنيا لم تكتمل لأحد فلمَ الحُزن والألم، ولكن الصبر، الصبر، روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم "عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" صدق رسول الله، فما بعد الضيق إلا الفرج، وما بعد العسر إلا اليسر، قال عز وجل "فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا" صدق الله العظيم، وكل ذاكَ بأجر وثواب، فستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً للقلوب، علينا أن نعلم بأن ماجرى بقضاء الله وقدره "رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف"، فليس بيدنا سبيل لتغييره، والحمد لله على كل حال، احمدوا الله واصبروا فالأجر مُضاعف "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" - البخاري. لا تستسلموا للضيق والألم والهم، فالتفكير قد يزيدكِم حزناً وألماً، فقط الجأوا إلى رب الأرض والسماء، أخبروه بأسراركِم ولا تُسمِعوا أحداً سواه، ارتقوا بآلامكِم وحزنكِم إليه فهو من سيكشف الضُر عنكِم، "أمّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"، ابعثوا الشكوى لخالقكِم "إنمّا أشكوا بثّي وحُزني إلى الله"، واسألوه أن يزيح عنكِم ما أصابكِم، واستغفروه إنه كان غفارا، قال تعالى "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا" صدق الله العظيم، وأكثروا من الذكر ففيه انشراح الصدر، وسعادة القلب "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، يمموا لخالقكِم فقد يكون الله قد ابتلاكم لأنه اشتاق لسماع صوتكِم خاضعين متذللين إليه سبحانه. كما قد قال أحد السلف "إن ربنا عز وجل إذا أحب عبدا ابتلاه وما ابتلاه إلا ليسمع تضرعه وشكواه"، اسألوه الفرج، اسألوه الصبر، اسألوه الأجر "والله ُ يُحبُ الصابرين"، وتذكروا "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي، تذكروا بأن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فقد ثبت في المسند من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: "الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينة رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة" فعلينا بالصبر وسؤال المغفرة من الله عزو جل، بددوا ألمكم وحُزنكم واستبشروا بالفرج، تخلصوا من أكوام الألم بداخلكم، واعلموا أن السعادة في رضا الله عزوجل، وابتسموا فربكم كريم، قال عز وجل "وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ". والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين . اسماعيل بوزيدة - تبسة . . رجل ظالم حرمني من خطيبتي وأفسد سعادتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: منذ ثمانية أشهر تعرفت عليها كانت على متن الحافلة، أثناء توجهي إلى العمل، نظرت إليها فأعجبتني فتمنيتها زوجة لي، قررت أن أطرق البيت من بابه بعد أن تعلقت بها وأحببتها من صميم قلبي، كنت متحمسا لأتقدم لخطبتها فوافقت والدتي، وحظينا بالقبول من طرف أهلها، أصبحت بهذه الخطوة أسعد إنسان في العالم ولكن فرحتي لم تدم سوى أسبوعين، ليأتي عمها الذي قلب سعادتي بؤسا، بعدما أخبرهم أنه وعد صديقه بأن الفتاة لن تكون لغير ابنه علما أنها يتيمة الأب ما جعل عمها يتخذ مكانة الولي الشرعي لها. أصبحت عاجزا وكئيبا لأنني لا أحسن التصرف أمام هذا المصاب، فالفتاة قليلة الحيلة ولا يمكنها التصدي لعمها، أما والدتها فلا حول ولا قوة لها، أرجوكم ساعدوني وارشدوني كيف أتصرف لأفوز بها زوجة، فلا أتصور حياتي دونها لأنها حقا سكنت عقلي وقلبي. حمزة من غليزان . . رد لكل فتاة أغواها الزواج العرفي أيتها الأخت الكريمة تأكدي أن هذا الكلام في مصلحتك وكل الفتيات اللواتي يسرن في نفس الطريق، فكري جيدا ولا تدعين هذا الموقف يشتت تفكيرك ويجعله كالرمل متناثرا هنا وهناك. الزواج يا عزيزتي حصن حصين للفتاة المسلمة، إذا رزقها الله بزوج يخشاه ويكون هذا الارتباط على مسمع ومرأى الناس، جهرا وليس سرا، اعلمي أن كل خطوة تخطينها في سبيل بناء مستقبلك ستكون إما لك أو عليك ولن يُحاسب شخص آخر بالنيابة عنك، فأنت المحرك الرئيسي لحياتك بعد الله عز وجل. إن الزواج العرفي كالسجن والموت البطيء وأنت في زهرة ربيعك وريعان شبابك فلا تدفني نفسك فتكوني من الخاسرين، فكل من تتزوج عرفيا تصبح منبوذة، وتأكدي أن الطرف الآخر لن يلبث ويتغير فتسقط أقنعته التي أخفاها عنك بكلامه المعسول، فلو كان خيّرا لأحسن لزوجته السابقة وأولاده، سينعتك بعديمة الشرف وأنك أبعدته عن زوجته وأولاده وأرغمته على الزواج، ويعتبرك أكبر غلطة في حياته ولن تكوني أغلى من كلمة ينطق بها ويفترق عنك الى الأبد، عندها يصعب عليك ترميم حياتك مرة أخرى لأنك لا تملكين الدليل على زواجك الأول، سيعتبرك كل من عرض عليك الارتباط امرأة فاجرة وفاسدة سلمت نفسها لرجل غريب، الأحسن لك أن تبتعدين عن هذا الرجل قبل فوات الأوان وأنت شريفة عفيفة، والحب الحقيقي ليس أبدا ما يشاع في الشوارع والطرقات بل مشاعر طاهرة تجمع بين اثنين في الحلال بما يرضي الله. اختك في الله . . كلمات في الصميم ترجو البقاء وهذا محال ولله عز وجل البقاء فلو كان للفضل يبقى كريم لما مات من خلقه الأنبياء تموت النفوس وتبقى الشخوص وعند الحساب يكون الجزاء نعلل بالدواء إذا مرضنا فهل يشفى من الموت الدواء ونختار الطبيب فهل طبيب يؤخر ما يقدمه القضاء وما أنفاسنا إلا حساب ولا حسراتنا إلا فناء أأمل أن أحيا وفي كل ساعةٍ تمر بنا الموتى تهز نعوشها وهل أنا إلا مثلهم غير أن لي بقايا ليالٍ في الزمان أعيشها إن هذا الموت يكرهه كل من يمشي على الغبرا وبعين العقل لو نظروا لرأوه الراحة الكبرى لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنها وإن بناها بشرٍ خاب مثواها لكل نفسٍ وإن كانت على وجلٍ من المنية آمال تقويها، فالمرء يبسطها والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها، من لم يمت غبطةً يمت هرما للموت كأس والمرء ذائقها، ما بال قلبك ليس ينقى كأنك لا تظن الموت حقا ألا يا ابن الذين مضوا وبادوا أما والله ما ذهبوا لتبقى للموت فينا سهام غير مخطئةٍ، من فاته اليوم سهم لم يفته غدا ما ضر من عرف الدنيا وغدرتها. ألا ينافس فيها أهلها أبدا، ما أقرب الموت منا تجاوز الله عنا، كأنه قد سقانا بكأسه حيث كنا نفوس المنايا بالنفوس تشعب وكل له من مذهب الموت مذهب نُراع لذكر الموت ساعة ذكره وتعترض الدنيا فنلهو ونلعب، وآجالنا في كل يومٍ وليلةٍ، إلينا على غراتنا تتقرب ولقد لعبت وجّد الموت في طلبي وإن في الموت لي شُغلا عن اللعب، لو شمّرت فكرتي فيما خلقت له، ما أشتد حرصي على الدنيا ولا طلبي، وقبلك داوى الطبيب المريض. فعاش المريض ومات الطبيب، يخاف على نفسه من يتوب فكيف ترى حال من لا يتوب، زيّنت بيتك جاهلاً وعمرته ولعل غيرك ساكن البيت، من كانت الأيام سائرةً به فكأنه قد حل بالموت، فغدا وراح مبادر الموت. يا ابن من قد مات من آبائه والأمهات، هل ترى من خالد من ذي طغاة وعتاة إن من يبتاع بالدين خسيسات الحياة. لغبي الرأي محفوف بطول الحسرات إن كنت تطمع في الحياة فقد ترى أرباب دارك ساكنوا الأموات أنى تُحس من الأكارم ذكرهم خلت الديار وبادت الأصوات. ابن القرية . . من القلب ماذا أهدتك الشمس الى الطيف الأبيض المعفر بروائح العشق إليها أزف قصيدتي الغالية ليلى - د ..ماذا أهدتك الشمس في لحظتك الجنونية عبرات مدنسة بدم الحزن أم أشعار عارية من القوافي يا هذا شمسك الأرجوانية تتوقد حنينا صوتك يفر بين الغيوم لحظتك الأنثوية تغازل المقل ماذا أهدتك الشمس؟ في صيف القوافي ونبض السواقي تهم بالرحيل وخريفك يداعبك ترقد بين الأمواج وزرقة مقلتيها قل لي ماذا أهدتك الشمس في حضرة الحزن قل لي ماذا أهدتك الشمس في لحظتك الجنونية؟ الأزهر ساكر -أم البواق
نصف الدين إناث 7871: سامية من البويرة 32 سنة عاملة عزباء تبحث عن رجل من أي ولاية لا يتعدى 40 سنة ذي عمل مستقر صادق ومحترم. 7872: زهرة من المدية 39 سنة ماكثة بالبيت عزباء تبحث عن رجل من الوسط، ذي عمل مستقر لا يتعدى 47 لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا يكون متدينا وصادقا ولديه سكن خاص. 7873: امرأة 33 سنة من الشرق ماكثة بالبيت تبحث عن رجل يتزوج عمره من 37 سنة حتى 47 سنة من أي ولاية لا بأس إن كان أرمل أو مطلقا. 7874: منال من العاصمة، 30 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، مقبولة الشكل، تبحث عن رجل ذي نية صادقة ذي عمل مستقر وسكن خاص عمره ما بين 32 سنة 38 سنة، من العاصمة . 7875: عقيلة من العاصمة 49 سنة ماكثة بالبيت عزباء تبحث عن رجل عمره من 48 سنة حتى 53 سنة، من العاصمة ذي عمل مستقر وسكن، صادق النية ولا مانع إن كان أرمل أو مطلقا. 7876: نسيمة من ولاية مسيلة 39 سنة ماكثة بالبيت عزباء تبحث عن رجل يتراوح عمره ما بين (40 48 سنة) حبذا لو يكون أرمل من ولاية المسيلة. . ذكور 7902: كريم من العاصمة، 37 سنة، متزوج يريد الزواج بزوجة ثانية عمرها لا يتعدى 35 سنة تكون عاملة حبذا لو تكون في سلك القضاء لا مانع إن كانت أرملة أو مطلقة تكون من العاصمة ما وجاورها. 7903: محمد من العاصمة، 49 سنة، موظف يبحث عن امرأة ثانية تناسبه سنا وحبذا لو يكون لديها سكن خاص. 7904: محمد من العاصمة 29 سنة، موظف أعزب يبحث عن فتاة عمرها ما بين (25 سنة حتى 28 سنة) من أي ولاية لا مانع إن كانت أرملة أو مطلقة من عائلة محترمة. 7905: سفيان من المنيعة 33 سنة موظف بولاية ورڤلة أعزب يبحث عن فتاة لا تتعدى 33 سنة من الجنوب الشرقي . 7906: حميد من العاصمة 39 سنة موظف أعزب يبحث عن فتاة يتراوح عمرها ما بين (28 32 سنة) عزباء وشقراء من العاصمة وضواحيها. 7907: حمدي 41 سنة من غليزان تاجر مطلق يبحث عن امرأة ربة بيت ممتازة لا تقل عن 37 سنة لا بأس إن كانت أرملة أو مطلقة من أي ولاية.