فعلا إن الحياة في هذا الزمن صعبة للغاية، صعبة لأن عقول البشر لم يعد بإمكانها أن تجيد التفكير أو تحسن التعامل أو أن تجيد صنع الأشياء، زمن صعب عيشي فيه، لأن من حولي شلوا تفكيري وجعلوني حائرا، ضائعا، تائها، حزين القلب ومريض النفس. أبلغ من العمر 28 سنة، متخرج من الجامعة، استطعت الحصول على وظيفة والاستقرار، فأنا أستاذ بالتعليم الثانوي، بجنوب البلاد، على أخلاق عالية وحسن السيرة، الكل يشهد لي بذلك والحمد لله، وسمعتي وعائلتي طيبة، فنحن أسرة محافظة، حدث وأن التحقت بالثانوية التي أدرس فيها زميلة جديدة هي مدرسة أيضا، وقد أعجبت بأخلاقها، وطيبتها، وثقافتها، وشعرت أن أيامي تتغير إلى الأفضل، فهي قد طرقت باب قلبي، ولأن نيتي صادقة فقد صارحتها بمشاعري ونيتي في الارتباط بها، فسعدت كثيرا، وحددت لي موعدا مع أهلها وقد زرتها وأهلي لأطلب يدها، وظننت أنني سأكون مرحبا به عند أهلها فأنا ليس في أي عيب والكل يعرفني ويعرف أخلاقي وسمعتي وعائلتي، لكنني فوجئت بأهلها يردون عليّ بالرفض، كانت صدمة شديدة بالنسبة إلي، فأنا لم أعرف السبب الحقيقي وراء رفضهم لي وشعرت لحظتها أنني أخسر الفتاة التي أحبها قلبي ورغبت فيها زوجة، ولما حاولت معرفة السبب، أكدوا لي أنه بسبب إصابتي بالسكري الذي يعتبرونه مرضا خطيرا وقاتلا وأنهم ليسوا مستعدين لأن يزوجوا ابنتهم لرجل قد يموت في أي لحظة ما إن انخفض أو ارتفع سكره، لم أستطع استيعاب هذا الأمر، فكيف يفكرون بمثل هذا التفكير، فالموت مكتوب على أي شخص موجود على وجه هذه الأرض، صحيح أنني أصبت بالسكري حينما كنت أجتاز فترة الخدمة الوطنية، ولكنني كنت ولا زلت متغلبا على هذا المرض، بالعلاج المستمر وكذلك الرياضة، والحمية، وأشعر أنني بصحة جيدة، لأنني أعرف جيدا كيف أتعامل مع هذا المرض. لقد حاولت مرارا مع أهل زميلتي، لكنني لم أستطع تغيير رأي رفضهم لي الموافقة حتى زميلتي حاولت ولكن لا حياة لمن تنادي مما جعلها تصاب بأزمة نفسية، وهي الآن حزينة جدا لا تكلم أحدا، وحزنها زاد في ألمي أيضا، فأنا لا أرغب في رؤيتها كذلك. أنا في دوامة، قلبي لا يرغب إلا فيها كما أنها هي لا ترغب إلا فيّ ولكن تفكير أهلها العقيم، الخاطئ هو من يكسر قلبينا، ويفطرهما، غريب أمر ناس هذا الزمان لا يفكرون إطلاقا في خلق الرجل ونسبه الطيب، ويهتمون بأمور أخرى لا نفع لها، بالله عليكم هل من سبيل تفيدونني به يمكنني من خلاله إقناع أهلها بي قبل أن أخسرها فتكون لغيري إجبارا من أهلها، أجيبوني جزاكم الله خيرا لأنني لا أقوى على العيش بدونها. محمد/ الجنوب الجزائري . . هل موته رحمة لي منذ ما يقارب العشر سنوات زوجني أهلي لرجل يكبرني سنا بنحو ثمانية عشرة سنة، كنت مجبرة على الزواج، ففي أسرتي ممنوع على الفتاة اختيار الزوج، وعليها أن تتقبل الزوج المختار، ظننت أنني سأجد الزوج الطيب الحنون بالرغم من كبر سنه، ولكنني وجدت وحشا بانتظاري، طلق زوجته لأنه مل منها ولم تنجب له أولادا، وتزوجني لأجل الإنجاب وبالرغم من أنه غني إلا أنه كان بخيلا يحب أن يدخر المال على أن ينفقه على وأولاده الذين أنجبتهم منه، صدقوني إن قلت: أنني لم أذق طعم السعادة منذ أن وطأت قدامي بيته، فقد كان يعاملني بسوء، ويفعل نفس الشيء مع أولادي، لم أكن أفهم لم هو كذلك، لم أر منه طوال حياتي لحظة حب صادقة تلك اللحظة التي كنت أتمنى أن أشعر بها كزوجة، لم أره يوما يعطف على أولادنا، ولا أدري هل هذا بسبب أنه تربى يتيما وسط أولاد أعمامه وكان عمه قاسيا عليه ويعامله أيضا بسوء، قد تكون تلك القسوة التي تربى عليها هي من جعلته قاسي القلب، لا أدري المهم أنني كنت دوما أسكت، وأكبت جرحي، لأنني إذا ما حاولت العناد أو عدم تقبل ما يرغب فيه حتى وإن كان ضد قناعتي فحتما سأجد منه العقاب الشديد واللوم والعتاب، كذلك يفعل مع أولادنا الذين حرمهم من كل شيء جميل في الحياة، فماله يدخره ولا أدري لماذا، ونحن بحاجة إليه، ربما هي لحاجة في نفسه، وحدث وأن تعرض زوجي منذ أشهر فقط لمرض شديد، وقد أهلكه حيث توفي، وحزنت وأولادي كثيرا على فراقه، ولا زال الحزن بقلبي، بالرغم من أنه كان قاسيا معي، لكن كل من يزورني من الأهل والأقارب والجيران الذين يعلمون جيدا قسوة زوجي ويعرفون مدى معاناتي وأولادي بسببه، فإنهم لا يشعرون بحزني العميق لفقدانه ويقولون: أن موته رحمة بالنسبة إلي، لأنني تخلصت من عنفه وخشونته وبطشه، وأنه بإمكاني الآن العيش كما أشاء لأن ماله بيدي، ماله الكثير الذي طالما أخفاه عني وأولادي. لا أفهم الناس اليوم كيف يفكرون، ولا يشعرون بألم الآخرين، إنه الموت الذي خطف زوجي ووالد أولادي، كيف لهم أن يقولوا هذا الكلام وينظرون إلى المال الذي تركه، وأنني بعده سأعيش كما يحلو لي، ألم يردعهم الموت؟ إنه فراق الزوج حتى وإن لم يكن طيبا وكان قاسيا لكن الموت هو من خطفه فكيف يكون موته رحمة لي؟ والله عاجزة عن فهم حقيقة البشر، فأنا في حالة نفسية لا أحسد عليها، أفكر كيف سأواجه مصيري لوحدي وأولادي تحت مسؤوليتي في زمن صعب حقا العيش فيه وألسنة الناس لا ترحم. نورة/الشلف . . الرد على مشكلة: أكره ابني المعاق وأتمنى موته أختي الكريمة: للأسف الشديد هناك بعض منا لم يعد يتقبل ما وهبه الله تعالى من نعمة أو ابتلاء أو يسلم على أن ذلك امتحان له ليختبر إيمانه، وزوجك من هؤلاء، لم يصبر على ما أصابه وكأن به يرغب في اختيار من قضاء الله ما يعجبه ويرفض ما يزعجه، فعلا إن معدن الإنسان لا يظهر إلا في وقت المحن والشدائد مثل الوقت الذي ظهر فيه زوجك. أختي: أنت كرهت ابنك الذي هو من صلبك لأنك ترينه سبب انفصالك عن زوجك، وزوجك رماك بسب أنه رزق بطفل معاق وهذا الرزق هو من إرادة رب العالمين، فلتحمدي الله تعالى أن زوجك ظهر على حقيقة معدنه فهو بفعلته أثبت أنه عقيم التفكير ومجحف للنعمة، وأنت بدلا من أن تحتفظي طفلك وتمنحيه الحب والرعاية ها أنت وزوجك تحملان هذا البريء مسؤولية عدم مبالاتكما وعدم تفهمكما لما رغبت فيه إرادة الله عز وجل. أختي الكريمة: اعلمي أنه ليس على وجه الأرض من زوجين لا يتمنيان أن ينجبا أطفالا سليمين، لكن على الزوجين أن يتقبلا إرادة الله تعالى إن قدر إنجاب طفل معاق أو مريض ويكونا بقدر المسؤولية ورعاية من هو من صلبهما. هناك أولياء لم يستسلموا وسلموا بقدر الله تعالى حينما رزقوا بأولاد معاقين أو مرضى فشجعوا أولادهم وأدركوا احتياجاتهم وتقبلوا الواقع وكانوا لهم الدفع، وزودوهم بالإرادة القوية التي صنعت الكثير من المعجزات، والأمثلة في عالمنا كثيرة، فكم من معاق استطاع أن يتغلب على إعاقته ووصل إلى الأفق، وصنع لنفسه مستقبلا جيدا لم يصنعه من هو في كامل صحته، فإن في منحه كل الرعاية والحنان والحب طاقة له تزوده للتقدم والازدهار ومن خلال كل هذا أقدم نصيحتي لك ولزوجك لعلى فيها فائدة لكما: لا تقنطا من رحمة الله فإن رحمة الله واسعة، تقربا منه، وحاولا الصلح بينكما لعل المياه تعود لمجاريها، ويعود شمل العائلة من جديد، وافتحا صفحة جديدة في حياتكما، ولا تلوما بعضكما أو يسيء الواحد للآخر، بل اسعيا لمنح طفلكما كل الحب والحنان والطمأنينة حتى يشعر هذا البريء بالأمان والحياة المستقرة، تلك هي المعاملة التي ينبغي أن تجسد لا الإهمال والقنوط واللامبالاة، هذا ما يريده طفلكما منكما، كل الحب والعطاء والتسليم بقدر الله تعالى، حتى تنالا رضا الله أيضا. اسألاه أن يرزقكما صدق التوكل عليه وأن يرضيكما بعطائه كما رضيتما بقضائه. حفيظة بوزيدي/ بوسعادة . . من القلب: اتعظوا يا بني البشر من وراء الماضي السحيق سمعت صوتا ينادي قارعا أجراس الخطر مالكم يا بني البشر؟ مالكم لا تبالون فأرواحكم تحتضر؟ مالكم صرتم غيوما بلا مطر؟ مالكم صرتم أمواجا عالية سرعان ما تنكسر؟ ما لطولكم قد قصر؟ وقلوبكم صارت حجر؟ يا بني البشر مالكم تتفننون في بناء قصور من أوراق الشجر؟ ما لحديثكم صار ضجر؟ وعلى شفاهكم ادعاءاتكم الواهمة تنتحر؟ حرباء صارت وجوهكم حتى وقعتكم في غرامها ما أروعكم قردة صاخبة ألسنتكم صارت ما أفصحكم ذئاب وثعالب استوطنت عقولكم ما أذكاكم يا بني البشر سخر منكم النجم والشمس والقمر اتعظوا يا بني البشر فالقبرينادي والعمر قصر بقلم: عبد القادر ميلي . . نصف الدين إناث 7805: أمال، من البويرة 27 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل للزواج يكون من العاصمة وضواحيها، عمره من (30 حتى 38 سنة)، يكون أعزب، وذو سكن وذو شكل مقبول. 7806: فتاة من الشرق، 26 سنة، جميلة ومطلقة، جادة في الزواج، تبحث عن رجل يكون أعزب أو أرمل يكون متدين من ولاية تبسة. 7807 : أمينة، 25 سنة، من تيبازة، معلمة ابتدائي، عزباء، تبحث عن رجل مثقف، ذي عمل مستقر، وسكن خاص، عمره من 28 حتى 37 سنة، من الوسط. 7808: نعيمة من البويرة، 41 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل من الوسط، صادق، لا يتعدى 50 سنة، لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا. 7809: بديعة من الشرق 33سنة، عزباء، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل عمره عن (33 سنة حتى 45 سنة)، يكون عاملا مستقرا، محترم من الشرق. 7810: فاطمة 25 سنة، من المسيلة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل جاد وصادق، ذي عمل مستقر، لا يتعدي 42 سنة، لا بأس إن كان أرمل أو مطلقا من المسيلة أو ضواحيها. . ذكور 7837: حكيم، 30 سنة، من العاصمة، موظف في شركة، أعزب، يبحث عن امرأة من العاصمة، أو بجاية، يتراوح عمرها ما بين 22 و23 سنة ماكثة بالبيت، عزباء. 7837: سمير، 37 سنة من العاصمة، تاجر، مطلق بدون أطفال يبحث عن امرأة مقبولة الشكل من العاصمة سنها من (30 حتى 37 سنة) ، لابأس إن كانت مطلقة أو أرملة. 7839 : حسين من تبسة 41 سنة، عامل مستقر، مطلق يرغب في الزواج من فتاة من الشرق، لا تتعدى 35 سنة، عزباء، حبذا لو تكون عاملة في سلك التعليم. 7840: حميد، 40 سنة، من بومرداس، موظف، أعزب، يبحث عن امرأة، عاملة عمرها من (25 حتى 35 سنة) تكون عزباء، من الوسط. 7841: حميد، من العاصمة، 29 سنة، مقاول، يبحث عن فتاة قصد الزواج تكون من العاصمة، محترمة وصادقة لا تتعدى 25 سنة. 7842: خالد من تيارت، 42 سنة، عامل في شركة سوناطراك، أرمل، يبحث عن امرأة مخلصة تقدر الحياة الزوجية، لا تتعدى 37 سنة، لا مانع إن كانت أرملة أو مطلقة تكون من الغرب.