وصلت المجاهدة جميلة بوحيرد مصر في طريقها إلى قطاع غزّة حيث ستشارك على رأس وفد نسائي يضم 80 متضامنة عربية وأجنبية في للإحتفال بما يسمّى " عيد المرأة العالمي " و التضامن مع أهالي غزّة المنكوبة المحاصرة . تأتي الزيارة في وقت يتسارع الحديث في مصر عن حظر حركة حماس من النّشاط في البلاد مع التحفّظ على مقرّاتها في القاهرة وهو ما سيشكّل مزيدا ، هذا وتزايد تضييق الخناق على الحكومة المقالة و حصار قطاع غزّة منذ ما يقارب 8 سنوات وزادت حدّته بدعم إعلامي مصري منذ الإنقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في جويلية 2013 . وذكرت مصادر بأنّ بوحيرد التي قامت مؤخّرا بالعديد من الجولات في الشرق الأوسط وحيّت المقاومة في المنطقة قالت بأنّها في هذه الزيارة " الفلسطينيين هم أولادها وستذهب إليهم " ، والزيارة جاءت بعد دعوة رسمية من السلطات الفلسطينية . وقالت وزارة الخارجية في غزة إن أعداد الوفود المتضامنة القادمة لقطاع غزة انحسرت بنسبة 95% بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي .كما أغلقت معبر رفح البري بشكل شبه كامل، حيث تفتحه بمعدل مرة كل أسبوعين لمرور الحالات الإنسانية فقط. والعلاقة بين مصر وحركة حماس متوترة للغاية، حيث تشترك حماس وجماعة الإخوان المسلمين المصرية بالمرجعية الفكرية. وتتهم السلطات المصرية حركة "حماس" التي تحكم القطاع بالتدخل بالشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشدة بشكل مستمر.