حركت عائلة مسلمة دعوى قضائية ضد الشركة التي تدير ناطحة السحاب الأميركية الشهيرة "إمباير ستيت"، وشركة الحراسة المشرفة عليها، واثنين من الحراس، وذلك على خلفية تعرضها للإهانة على يد الحراس الذين طردوا الأسرة لقيامها بأداء صلاة العشاء، خلال زيارة قمة المعلم البارز في نيويورك. وقال رب الأسرة، فهد الترمذي، إنه كان برفقة زوجته أمينة واثنين من أطفاله على قمة المبنى، في موقع مخصص للسياح من أجل مشاهدة مدينة نيويورك، في الثاني من جويلية الماضي، عندما حان وقت صلاة العشاء، فما كان من أفراد الأسرة إلا أن تقدّموا إلى ركن هادئ بالمنصة لأدائها، بحسب شبكة "سي إن إن". ولكن عناصر أمن المبنى باغتوا الأسرة أثناء الصلاة، ولكزوا الزوج عدة مرات في يديه وقدميه وبأنحاء أخرى في جسمه، وأخبروه بأنه من غير المسموح به الصلاة في المنصة، قبل أن يرافقوا العائلة "عنوةً" إلى الطابق الأرضي من المبنى. وأقامت العائلة دعوى قضائية ضد الشركة المسؤولة عن إدارة "إمباير ستيت" والمبنى، والشركة المسؤولة عن توفير الأمن، بجانب اثنين من عناصر الأمن، لانتهاكهم للتعديل الأول وال14 للدستور الأمريكي وقوانين الولاية والحقوق المدنية. وطالبت الأسرة بالحصول على تعويض مالي غير محدد نظير ما تعرضت إليه وقال محامي العائلة للشبكة، فيليب هينز، حول الحادثة: "إلقاؤهم خارج المبنى ينم عن سلوك جاهل ومخز وتصرف تمييزي."