أثارالاتفاق السريع لرئيس الوفاق عبد الحكيم سرار مع المدرب الفرنسي برنار سيموندي علامات استفهام كبيرة في الوسط الرياضي السطايفي الذي مازال متخوفا من تجربة المدربين الأجانب بسطيف تبعا لفشل كل التجارب التي كان آخرها المدرب شارل روسلي الذي تحصل على مليار وغادر معززا مكرما رفقة بوعكاز الذي نال حظه الوافر أيضا من خزينة النادي التي تنفتح بسهولة للأجانب وتضيق للمحليين. وكان سرار قد اتفق تقريبا على كل التفاهمات مع المدرب سيموندي الذي سيحل مبدئيا يوم الأحد بالعاصمة لأجل ضمان متابعته للقاء الوفاق بشباب بلوزداد المنتظر يوم الاثنين قبل التوقيع رسميا على عقده مع الكحلة الذي سيمتد لغاية نهاية الموسم الحالي (06 أشهر قابلة للتجديد) ومن المحتمل جدا أن يتم توقيع العقد بنفس الطريقة التي وقع بها عقد روسلي بمشاوي حلب بحضور الصحافة. ومعلوم أن هذا القادم الجديد يملك سجلا (يبدو) مقبولا بالنظر إلى مسيرته الفنية التي أشرف خلالها على عدد من الأندية الفرنسية (تولون،أجاكسيو، قرونوبل) وكذا الغربية( النصر السعودي، والنجم الساحلي التونسي) واتفق معه سرار سريعا بعدما اعتمد رئيس الوفاق على أسلوب التضليل أمام الأنصار والإعلاميين وراوغ كلا من عامر جميل وحتى فرقاني ونال حظه من الاتهامات مع بلحوت قبل أن يستقر به المقام مع سيموندي بوفنارة غير متحمس للعمل مع الفرنسى . هذا وعلمت الشروق بان بوفنارة ليس متحمسا للعمل مع الفرنسي خاصة في ظل تلقيه لعرض مهم من منادي الذي مازال يلح في طلب خدماته ومن المنتظر أن ينكشف الخيط الأبيض من الأسود عشية اليوم بعد اللقاء المنتظر بين سرار وبوفنارة الذي نجح على كل حال في قيادة سفينة الوفاق في مرحلة ما بعد سعدي. مؤامرة ضد رحو ويخلف وطويل وحجاوي قريبا إلى ذلك تتحدث بعض الأوساط عن نية الإدارة السطايفية في الإطاحة بعدد من اللاعبين بطريقة غير لبقى تماما مثلما يجري التحضير له مع قائد الفريق سليمان رحو الذي نوى سرار مقايضته مع باداش من المولودية وهي خطوة لم تعجب رحو الذي – تضيف مصادرنا- أكد لسرار بأنه ليس لديه أي مشكل في المغادرة لكنه هو الذي يحدد وجهته وليس سرار من يفرضها عليه ومن المحتمل جدا ان تعرف التشكيلة في الأيام القادمة مجزرة قد تشمل كلا من يخلف وطويل وحتى حجاوي وما استقدام الحارس فراجي إلا دليل على ما يدور في رأس سرار والقضية للمتابعة. نصرالدين معمري