في خطوة احتجاجية على رفض اسرائيل تنفيذ المرحلة الأخيرة من اتفاق إطلاق الأسرى، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس توجه السلطة الفلسطينية لانضمام فلسطين الى المؤسسات التابعة للأمم المتحدة. وقال عباس في كلمة له، الثلاثاء، بعد اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، ان الفلسطينيين لم يروا في المفاوضات مع اسرائيل الى الآن سوى المماطلة "لكننا سنستمر في مساعينا للوصول الى حل سياسي"، مشيراً الى استمرار الاتصالات مع الجانب الأميركي. وفيما وقع عباس 15 طلباً لانضمام فلسطين الى المؤسسات الدولية، وأبرزها معاهدات جنيف الخمس وميثاق حقوق المرأة والطفل ومكافحة الفساد ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، كشف مسؤول في السلطة ان الفلسطينيين "سيقدمون في المرحلة الأولى طلبات للانضمام الى منظمة أو اثنتين فقط، على ان يتركوا الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية الى مرحلة لاحقة"، وذلك لافساح المجال امام الجهود الاميركية واطلاق الاسرى طبقاً للاتفاق مع الحكومة الاسرائيلية. وكانت اسرائيل وجهت ضربة للجهود التي يقودها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لانقاذ عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، باعلانها إعادة طرح عطاءات لبناء 708 وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.