اعلن وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي اليوم الاحد ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "طلب مدة شهرين لتحريك عملية السلام المتوقفة مع إسرائيل ووافقنا على ذلك قبل التوجه إلى مؤسسات الأممالمتحدة للانضمام إليها". وأوضح المالكي وفق ما نقلته اذاعة (صوت فلسطين) أن كيري طلب تلك المدة للامتناع عن الذهاب للحصول على عضوية الوكالات الأممية المتخصصة والتوقيع علي الاتفاقيات والمعاهدات ونحن وافقنا على أن يتم تطوير الأفكار. وتابع المالكي "في حال فشل في ذلك سنكون في حل من التزامنا وسنبدأ بالتحرك نحو المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة" محذرا من أن الوقت بدأ ينفد. ويلوح الفلسطينيون منذ ترقية مكانتهم إلى دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة في 29 من نوفمبر الماضي باتخاذ خطوات دبلوماسية ضد إسرائيل منها تفعيل أنشطتهم في مجلس حقوق الإنسان الدولي وطلب الانضمام لمنظمات الأممالمتحدة المتخصصة وبينها محكمة العدل الدولية لمقاضاتها على أنشطة الاستيطان. وبدأ كيري يوم أمس السبت زيارة إلى المنطقة استهلها بالعاصمة التركية أنقرة على أن يتوجه اليوم إلى إسرائيل للقاء رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بغرض بحث استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية. وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قام في العشرين من شهر مارس الماضي بزيارة استمرت لثلاثة أيام إلى إسرائيل والضفة الغربية اجرى خلالها محادثات منفصلة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأعلن الرئيس أوباما خلال زيارته أن جهودا ستبذل في المرحلة المقبلة لضمان عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى المفاوضات سعيا للاتفاق على حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر بينهما منذ عدة عقود. وتوقفت آخر محادثات للسلام بين الجانبين مطلع أكتوبر 2010 بسبب استمرار البناء الاستيطاني وذلك بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها برعاية أمريكية.