تنتشر شبكات الدعارة في مغنية بشكل رهيب حيث تعرف الظاهرة رواجا فظيعا في أوساط المدينة الحدودية، التي كانت إلى وقت قريب معروفة بطابعها المحافظ. ماء سحري لجلب اكبر عدد من الزبائن في الدعارة بتلمسان وتستعمل النساء اللواتي تمارسن الدعارة في منطقة مغنية الحدودية ماءا سحريا لكسب المال من خلال جلب اكبر عدد من الزبائن، تحصلن عليه من قبل عراف محترف في المنطقة حيث يتم خلطه بمجموعة من العقاقير المصحوبة بتعويذات، تغسل به المرأة وجهها صباحا أو قبل الخروج لاصطياد الزبون، كي تتنامى حظوظها في إغراء الزبائن من الجنس الأخر. فيما تسعى نظيراتهن من العوانس إلى رؤية راق يقوم برقيتهن بثمن 1000دج للحصة الواحدة، اذ يتكر عدد الحصص حسب حالة المعنية. 2000دينار ثمن عبور الحدود للالتحاق بقصر الحمرة. وتدفع المتسللات عبر الحدود مبلغ يتراوح بين 1000 و 2000 دج حسب الحاجة التي تسعى إليها من خلال العبور، حيث تتوجه اغلبهن إلى ملهى ليلي معزول وسط الجبال يدعى قصر الحمراء،يقضون فيه فترة أسبوع للمراودة وممارسة الدعارة.إذ كانت كل من الرباط،الدارالبيضاء، مراكش، طيطوان من بين المدن المغربية المشهورة بالسياحة الجنسية لتنظم وجدة مؤخرا إلى المجموعة بعد غلق الحدود وهو ما خلق حالة البطالة في فنادق وجدة مما أدى إلى استقبال الجزائريات هناك لممارسة الدعارة.ويجنون في الأخير حوالي 1000 إلى 2000 درهم مغربي في الأسبوع أي ما يعادل 10 آلاف إلى 20 ألف دينار جزائري، يقدمها صاحب الملهى نهاية كل أسبوع من النشاط.فيما يتولى هذا الأخير مصارفهن طيلة الأسبوع. مغربيات يمارسن الدعارة في شقق مغنية وبالمقابل هناك من المغربيات من تمارسن الدعارة في الجزائر حيث تقمن بكراء منازل في الأحياء الشعبية لمغنية لانخفاض سعر الكراء بها، إذ تكلف شقة لثلاث غرف في حي شعبي بمغنية ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف دينار جزائري و هو الثمن الذي عرف ارتفاعا محسوسا بعد ظهور هذا النوع من النشاط إذ كان يقدر ثمن نفس الشقة منذ 5 سنوات خلت بين ألفين إلى 3 آلاف دينار جزائري.وحسب مصادر عليمة فان معظم هؤلاء المغربيات متورطات في التهريب. إما بالنسبة إلى الجزائريات اللواتي تمارسن هذا النوع من النشاط فاغلبهن من الولايات الداخلية التي تضررت من الإرهاب.اذ نجد فئتين من ممارسي الدعارة فئة أكثر من 30 سنة وهن من يحضرن إلى مغنية للعمل في الفلاحة وجني الزيتون ب 500دج لليوم وفي أخر النهار تتوجه لممارسة نشاطها في الدعارة داخل الشقق التي كرتها وعادة ما تكون المراودة بين أوساط الفلاحة. وفئة القاصرات اقل من 20 سنة تأتين من المدن الداخلية برفقة مهربي الوقود ومعظمهن هاربات من البيوت.إذ يقمن بالمراودة داخل المقاهي وقاعات الشاي ويمارسن نشاطهن في الفنادق، حيث تنتمي الكثيرات منهن إلى شبكات التسول وتمارسن نشاطهن ليلا لضمان المبيت، وتعدن للتسول في النهار كغطاء لهن خلال المراودة و جلب الزبائن. تنجب رضيعا لبيعه تحت الطلب وتعمل هذه الفتيات عادة بالاشتراك مع شباب منحرفين يضمنون لهن الحماية بمقابل مادي أو جنسي يتغير حسب الحاجة، وكثرا ما تورطن في جرائم خطيرة كحادثة مقتل شيخ في حي أولاد بن دامو الشعبي التي سبق للشروق و أن نشرت تفاصيلها التي كشفت تورط متسولتين، ويبقى اخطر ما في الأمر أن إحداهن كانت تحمل جنينا غير شرعيا، وحسب ما يتردد أيضا في مغنية فان إحداهن قد حملت جنينا تحت الطلب لبيعه إلى عائلة لا تنجب أطفالا، وفي الوقت بدل الضائع حاولت السلطات المحلية احتواء الوضع عن طريق إطلاق مشروع شتاء دافئ حيث تقرر نقلهن للمبيت في مقر الهلال الأحمر مع توفير وجبات ساخنة لهن، وهو المشروع الذي ولد ميتا على اعتبار أنهن اعتدن على ضمان لقمة عيشهن بممارسة الدعارة وأصبحن تفرن كل مرة. يبيع ابنته لمهرب الوقود بثمن كبش وتورط مؤخرا زوج وزوجته يتظاهران بالعمى لأجل التسول.إذ أنهما والدين لبنتين تبلغان 24، و 20 سنة من العمر، تورطت أكبرهن في الدعارة حيث كانت تمارس نشاطها في شقتها المتواجدة بحي المطمر الشعبي، وتعود للتسول في النهار، أما الصغرى فقد قام والدها ببيعها مؤخرا إلى احد المهربين من غيليزان، الذي احتجزها بثمن خروف أي ما يعادل 20 ألف دينار جزائري حيث تمكنت من الفرار بعد أسبوع لتعود إلى منزل والدها الذي أرغمها على الالتحاق بشقيقتها الكبرى لممارسة الدعارة. من مغنية:ريم.أ