تسير قضية النجم الدولي السابق لخضر بلومي مع الانتربول إلى الانفراج، بعد أن تمكن من إقناع العدالة المصرية ببراءته بعد مثوله أمام وكيل الجمهورية لمحكمة معسكر الأحد الماضي، مرفوقا بخمسة لاعبين دوليين لعبوا إلى جانبه في منتخب 1989. وجاء قرار مثول لخضر بلومي أمام محكمة معسكر بعد أن تلقى مراسلة من القضاء المصري عبر شخصية رياضية مرموقة رفضت الإفصاح عن هويتها، تطالبه فيها بضرورة مثوله أمام العدالة الجزائرية مصحوبا بخمسة شهود كانوا موجودين أثناء حادثة إصابة الطبيب المصري سنة 1989 عقب المباراة التي جمعت الجزائر بالفراعنة للإدلاء بشهادتهم وتبرئته من التهمة المنسوبة إليه. وتمكن لخضر بلومي من إقناع الخماسي فضيل مغارية، بن عبو، شريف الوزاني، فوسي وشمعة ليشهدوا ببراءته أمام وكيل الجمهورية لمحكمة معسكر لتضاف هذه الشهادات إلى ملف القضية. وفور الاستماع إلى الخماسي المذكور أعيد ترتيب ملف جديد قدم إلى الشخصية الرياضية التي أشرنا إليها سابقا والتي تكفلت بنقله إلى محكمة القاهرة التي ستعيد النظر في قضية بلومي والطبيب المصري، آخذة في الحسبان شهادة اللاعبين المذكورين. وأكدت مصادر مقربة من الشخصية الرياضية التي تسعى جاهدة إلى حل قضية بلومي أن العدالة المصرية تنوي طي ملف بلومي نهائيا، وهذا برفع الحظر على بلومي في أقرب وقت ممكن قبل أن تبرئه نهائيا في جلساتها القادمة. وسينجم على قرار العدالة المصرية الذي يبدو قريبا من أي وقت سبق، سحب مذكرة توقيف بلومي من طرف الانتربول الذي منعه من مغادرة التراب الوطني لسنوات عدة. للإشارة فإن طبيبا مصريا كان قد رفع شكوى أمام القضاء المصري ضد اللاعب لخضر بلومي بحجة انه ضربه بكأس تسبب له في عاهة على مستوى العين عقب المباراة الحاسمة المؤهلة لمونديال ايطاليا 1990 التي جمعت "الخضر" بالفراعنة بملعب القاهرة سنة 1989. محمد.ن