اعترف المؤرخ الفرنسي، جيل مونسيرو، بقصور السينما الفرنسية في التعامل مع الثورة الجزائرية، حيث قال إن هذه السينما عكست تجاهل وتعتيم فرنسا لماضيها في الجزئر. وعلى هامش عرض الفيلم الوثائقي"أكتوبر يوم ضائع" للمخرج ميشال هانك الذي يروي تاريخ مظاهرات 17 أكتوبر 1961، دعا جيل مونسيرو الطرفين الجزائري والفرنسي الى تجاوز الماضي مهما كان ثقيلا لفتح المجال امام الباحثين والمؤرخين لإعادة صياغة الذاكرة المشتركة بشكل أفضل، في الوقت الذي اتفق كل من حسان مرعون ومحمد بن صالح والمخرج بلقاسم حجاج المدرسة مسؤولية احتشام السينما في تعاملها مع الحدث التاريخ كون السينما الجزائرية تعاملت مع التاريخ من منطلق إيديولوجي. للإشارة، فإن الملتقى حضرته شخصيات ثقيلة في ميدان البحث السينمائي والتاريخي على غرار مونسيرو جون جاك برنار دونيس إبراهيم من فرنسا دانيال موج من بايا وفاطمة الزهراء قشي من وهران... زهية منصر