أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس استقالة المسؤول الثالث في وزارتها نيكولاس بيرنز لدواعٍ عائلية. وقالت رايس «لقد قرر انه حان الوقت ليتقاعد»، موضحة أن بيرنز (52 عاماً)، مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية، سيبقى في منصبه حتى مارس المقبل، وأضافت أنها طلبت منه مواصلة العمل على الملف الهندي، وخصوصاً الاتفاق في مجال الطاقة النووية المدنية الذي لم ير النور بعد. وقال بيرنز للصحافيين إنه تنحى عن منصبه ليمضي وقتاً أطول مع عائلته. وكان بيرنز هو الشخصية المكلفة بتنفيذ الحملة الأميركية لفرض عقوبات الأممالمتحدة على إيران والتفاوض على إقامة تعاون نووي مع الهند. وشغل بيرنز منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية منذ مارس عام 2005 ويشرف على السياسة الخارجية الأميركية في كل منطقة بالعالم، وكان بيرنز يشغل منصب المندوب الأميركي الدائم لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل توليه منصبه الحالي كما عمل من قبل سفيراً لدى اليونان وناطقاً باسم وزارة الخارجية وفي مجلس الأمن القومي. الشروق أون لاين. الوكالات